Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
مواقع التواصل

الرد على شيخ الأزهر.. كلام فاسد خال من التوفيق

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالثلاثاء, 17 سبتمبر 2024Updated:الثلاثاء, 17 سبتمبر 2024لا توجد تعليقات7 Mins Read

لا ينبغي أن يصدر مثل هذا الكلام عن رجل في قامة شيخ الأزهر، فالكلام في العقائد القطعية لا يجوز فيه التلبيس بمثل هذا الكلام؛ ففي ذلك تغرير بالعوام وإلباس للحق بالباطل؛ فالله سبحانه فضل بعض النبيين على بعض وسيد الأنبياء وخيرهم وخاتمهم هو محمد صلى الله عليه وسلم، بل واجب الأنبياء إذا أدركوه أن يؤمنوا به وينصروه.
قال تعالى: ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ).
ودين الإسلام هو الدين المقبول عند الله وحده وما سواه فضلال وباطل، قال تعالى: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ).
وما قال الدكتور الطيب منكر عظيم ومآل خطابه شر وبيل، وقى الله المسلمين شر تلك الخطابات الحائرة الجائرة المضلة، وأنا أدعو الشيخ أحمد إلى أن يراجع نفسه وأن يقول كلمة الحق دون لجلجة ولا تمييع؛ وأن يختم حياته بالكلام الطيب والتوبة النصوح، ولعل من تمام توبته أن ينخلع عن ذلك المنصب ويتفرغ للعبادة وأن يزن كلامه قبل أن يوزن، وليعلم أنه موقوف ومسئول، ولن يغني أحد عنه من الله شيئا، وأن المناصب ستزول والله وحده الموعد.
وهذا الكلام منكر عظيم وليس فيه مخرج وما تلاه من كلام لا يفهم المراد ولا هو مما تتضح به المشكلات التي أوردها؛ ولا أدري والله كيف تطيب نفسه بمثل تلك الكلمات ويهنأ خاطره بهذه البواقع؟!

محمد سرور النجار

محمد إلهامي: من الناس من يحفر في الصخر، بل يبذل الدم، ليقول كلمة الحق ويوصلها إلى الناس!
ومن الناس من لا يحتاج إلا إلى أن ينطق بالكلمة الهينة من الحق، ليتلقفها عنه الناس، فيطيرون بها ويمدحونه لأجلها، إلا أنه ينكص عنها ويأبى إلا أن ينطق بالباطل!
ومن هذا الصنف الثاني: شيخ الأزهر أحمد الطيب!
يرضى منه الناس بأدنى أدنى أدنى كلمة حق، لما فيهم من الحمية والغيرة على الأزهر وتاريخه ومقامه، ويرفعونه بالكلمة التي يلتبس فيها الحق بالباطل، ويتأولون له الكلام على أحسن وجوهه.. ثم يصرّ هو إلا أن يصدمهم كل حين بكلام من صريح الباطل!! كأنما سلَّطه الله على نفسه!!
اللهم أرنا للأزهر يوما يعود فيه أزهرا!!


سيف أحمد: لا أعتقد أن شيخ الأزهر وهو أستاذ فلسفة يعجز أن يقول كلاما واضحا قاطعا محكما مكتمل المعنى لا لبس فيه ولا إمكانية للاجتزاء والتأويل ..
ولا أعتقد أنه يعجز بمكانته على رأس مؤسسة كبرى عن أن يواجه كل من يحرف كلامه أو يجتزأه من سياقه ويجبره على تحري الدقة والموضوعية ..
ولكنه يتقصد أن يكون كلامه حمال أوجه يفهمه كل شخص كما يشاء وأن يجعل كلام الله قراطيس يبديها ويخفي كثيرا كي لا يغضب أحدا خصوصا أولياء نعمته من أدعياء الديانة الإبراهيمية ..
ليس هناك مسلم على وجه الأرض ينتقص من قدر الأنبياء السابقين ورسالاتهم بل إن الإيمان بهم جزء لا يتجزء من العقيدة .. فلا مبرر إذا لطرح قضية ليست محل خلاف إلا باعتبارها رجل قشّ يخفي خلفه مسألة وحدة الأديان الإبراهيمية التي يراد الوصول اليها من هذا المدخل الخبيث ..
فإن كنا نؤمن برسالتي موسى وعيسى عليهما السلام ونقر بما جاء فيهما فذلك لا ينسحب على ما يؤمن به يهود ونصارى اليوم من عقائد محرفة وفاسدة بل ومختلقة .. وما أتى الإسلام إلا بعد أن اتسع الفتق على الراقع وضاعت الرسالات والكتب السابقة واستبدل بها ضلالات وأهواء البشر ..
وليس ذلك يخفى على شيخ الأزهر ولكنه آثر طريق السلامة وباع آخرته بدنياه .. فبئسا لها من بيعة.


حسام عبد العزيز: شيخ الأزهر: ويجب التنبه إلى أن المفاضلة بين الرسالات الإلهية أمرها متروك إلى الله سبحانه وتعالى، ولا يجوز لنا نحن المؤمنين بهذه الرسالات أن نفضل أنفسنا ونحكم بأن رسالة أفضل من رسالة أو نبيًّا أفضل من نبيّ لما ورد من الشَّرع الكريم في هذا الشأن. يقول الله تعالى: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ. ويقول: وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ.
هذه المفاضلة (بين الأنبياء) لا تجوز من عامة المؤمنين بأن ينشئوا من عند أنفسهم مفاضلة بين نبيٍ ونبيٍ أو بين رسالة ورسالة. وقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك نهيًا صريحًا فقال: لا تخيروني من بين الأنبياء، وقال: لا تخيروني على موسى، وقال: لا تفضلوا بين أنبياء الله، وجاءه رجل من أصحابه فقال: يا محمد يا سيدنا يا ابن سيدنا ويا خيرنا وابن خيرنا، فكان مما قاله صلوات الله وسلامه عليه: ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله سبحانه وتعالى، وهي منزلة النبوة والرسالة.
وهنا وفي هذا المقام، مقام الفصل بين خصوصية الشيء وأفضليته. يُذكِّر العلماء بالقاعدة التي تقول إن الخصوصية لا تقتضي الأفضلية، ويستدلون بها على أن خصيصة العموم في رسالة الإسلام لا تعني تفضيلها على باقي الرسالات.
شيخ الأزهر يقول – في احتفالية المولد النبوي – كلاما لو قاله سلفي لسمعنا قصائد هجاء وقلة أدب من صغار المعممين المطبلين لفضيلته ومن الطحلب الصغير التابع لصغار المعممين، ولكلمونا سنين عن الجفاء وسوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم.
تنبيه: كلام شيخ الأزهر يغني إيراده عن تكلف بيان ما به من هذيان.


عمرو عفيفي: نعوذ بالله ونبرأ إليه مما قاله د.أحمد الطيب.
كلام فاسد خال من التوفيق لفظا ومعنى.
نبينا ﷺ خير الأنبياء، ورسالته خير الرسالات، وكتابه خير الكتب السماوية، والمهيمن عليها.
وهو ﷺ خليل الله صاحب المقام المحمود والشفاعة العظمى، شرح الله له صدره ورفع له ذكره ووضع عنه وزره.
وقد أخذ الله الميثاق على الأنبياء أن يؤمنوا به وينصروه إذا أرسل إليهم، على أرجح الأقوال في تفسير قوله تعالى {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ}.
ولو بُعث أي نبيٍّ بعد بعثة خير الأنام ﷺ فلا يسعه إلا اتباع دينه ورسالته.
وعيسى عليه السلام حين ينزل آخر الزمان، سيكون حاكما بشريعته عاملا برسالته ﷺ لا بالتوراة ولا بالإنجيل.
صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لو كان د.الطيب اقتصر على قوله (بعدم التفضيل بين الأنبياء إلا اتباعا لما يرد من الشرع الكريم) لاحتمل كلامه معنى صحيحا، ولكان ينبغي حمل الكلام على هذا المعنى عملا بأصل حسن الظن، خاصة لمن كان في مثل منصبه، مع بقاء بعض اللائمة لأجل الإيهام، وعدم مناسبة الكلام للمقام.
لكنه ألحق بكلامه أن “خصيصة العموم في رسالة الإسلام لا تعني تفضيلها على باقي الرسالات”نصًّا.
ثم ضرب مثلا بأن طيران الطائر لا يدل على أفضليته على الإنسان.
فهذا الكلام يدل ويرجح أنه يقصد حقيقة نفي العلم بأفضلية رسالة الإسلام على سائر الرسالات، وليس فقط تقييد الكلام في الأفضلية بشروط.
ومثل هذا الكلام متعذر على التأويل، مخالف لظواهر الكتاب والسنة، ولإجماع المسلمين، والعقائد المستقرة عند علمائهم وعامتهم، لا يسع كل مسلم متأهل إلا أن ينكره ويتبرأ منه.
اعلم أن خصيصة هذا الدين التي أبقته عصيًّا على التحريف، قائما بالحق والقسط إلى قيام الساعة، هو أنه خال تماما من المحاباة، تعاليمه حاكمة على كل أحد، ليس لمخلوق حرمة ولا قداسة تفوق قداسة الوحي والحق الذي جاء به.
حتى أن الوحي نزل معاتبا للصحابة في يوم بدر لما تنازعوا في الأنفال وأمرهم بالتقوى، وما أدراك ما أهل بدر!
ونزل مؤنبا للصحابة يوم أحد، قائلا لخير البشر بعد الأنبياء {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة}.
وإلى درجة أن يقول النبي ﷺ لحبيبه أسامة لما قــــــ تل رجلا قال “لا إله إلا الله” «أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا؟» وقال أسامة: فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ.
وقال عمن سماه ﷺ سيف الله المسلول «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين».
إلى آخر هذه القصص والحكايات التي زخرت بها صحائف وسير القرون الأولى، وظلت تتناقص بتأخر الزمان.
المقصود أن حرمة الحق والوحي والدين والنبي الأمين ﷺ ينبغي أن تكون عند كل مسلم فوق حرمة أي مخلوق مهما بلغ قدره، هذه خصيصة الدين الكبرى التي بها حفظه الله ورعاه، ونفى عنه التأويل والتحريف.
ومازالت الأمة بخير ما بقي فيها من يقوم بذلك بعلم وعدل، دون محاباة لأحد أو مراعاة تخدش جناب الوحي أو الحق.

مقالات متعلقة

رؤى وأحلام أم تمنيات وتخيلات وأوهام؟!

الأحد, 3 نوفمبر 2024

دعونا نعترف.. إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط!

الإثنين, 23 سبتمبر 2024

الرد على عبارة: الزنا وشرب الخمر أهون من الاحتفال بالمولد النبوي!

الإثنين, 16 سبتمبر 2024
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!
  • محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا
  • صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!
  • مسلسل معاوية: تزييف التاريخ وإعادة إحياء الفتن!
  • محمد شمس والدفاع الموسمي عن النبي صلى الله عليه وسلم: غيرة صادقة أم مجرد مزايدات رخيصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.