Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
مواقع التواصل

تربية الأطفال بالإقناع أم بالإكراه؟!

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالإثنين, 16 سبتمبر 2024لا توجد تعليقات2 Mins Read

في مجتمعاتنا التي تستورد أفكارها من الغرب كما تستورد هواتفها؛ تتكاثر الأفكار العليلة.
ومن ذلك؛ القول الرائج أنه لاينبغي إكراه أبنائك على أمر، بل كل فعلٍ يأتون به بالاقناع فقط، حتى لو كان هذا الأمر من صميم ديننا وقيمنا وآدابنا، فالاكراه مرفوض تماماً عندهم.
وهذا القول لو سبرته بين أهله لوجدته متناقضاً أتم التناقض، فلو حرن الابن عن المدرسة وأبى أن يذهب إليها لأكرهوه وأجبروه، لكنما ينتفض قولهم وينتصب واقفاً متى كان المكروه من أمور الدين أو الأخلاق، فيتحول أسود المدارس إلى سناجب في الدين، وتتماهى العصا التي تسوق الفتية لماديات الحياة لتغدو ريشة رقيقة تدغدغهم لروحانيات الدين، وفي هذا مافيه من الدلالة على مركزية الدنيا وانزياح الآخرة إلى الأطراف الهامشية.
إن التربية في مجموعها هي سبلٌ شتى، مايكون منها مع زيدٍ من الأبناء لا يكون مع عمرو، بل ما يكون مع زيدٍ في شأنٍ لا يكون معه في شأنٍ آخر، بل وفي ذات الشأن فما يكون معه في سنٍ معينةٍ لايكون معه في سني أخرى، وهكذا مما يعلمه كل معايشٍ لهذا الهم التربوي من وجوب التنويع للوصول للثمرة المرجوة، بين الوعد والوعيد، والحرمان والتعزيز، والهجر والقرب، والضرب والضم، تمضي سفينة الحياة لتصل لبر الفضائل والآداب، ومن يقول غير ذلك فهو التنظير لا غير، أو هي حياة التفلت وأسرة تتسع مساحات حريتها فلا تبالي أين يمضي بنوها.
أما الأسرة التي تقوم على الحدب والرعاية، والتوجيه العناية، فيعلم كل فردٍ فيها أنه ليس كل أمرٍ يحتمل حرية الاختيار، بل وبكثيرٍ من شؤونها يكون الإكراه إذا لم يثمر الإقناع، فيتآزر هذا وذاك في المنتهى، ليعلم الابن حين يكبر في العمر أن إجبار أهله له كان خيراً له، وكان عن كثير من الشرور عاصماً له، وكم شهدنا مع والدينا من إكراه وشاهدنا الثمرة اليوم، ولله الحمد والمن.
ولو كان الاجبار يرتد خائبا، أو كان الإقناع وحده كافياً؛ لما كان توجيه نبينا الكريم عليه أتم صلاةٍ وتسليم ” واضربوهم عليها لعشر”.

عبد الله الزهراني

مقالات متعلقة

رؤى وأحلام أم تمنيات وتخيلات وأوهام؟!

الأحد, 3 نوفمبر 2024

دعونا نعترف.. إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط!

الإثنين, 23 سبتمبر 2024

الرد على شيخ الأزهر.. كلام فاسد خال من التوفيق

الثلاثاء, 17 سبتمبر 2024
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!
  • محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا
  • صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!
  • مسلسل معاوية: تزييف التاريخ وإعادة إحياء الفتن!
  • محمد شمس والدفاع الموسمي عن النبي صلى الله عليه وسلم: غيرة صادقة أم مجرد مزايدات رخيصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.