ما من أمة إلا وقامت واتسعت بالسيف
وما عاب أحد هذا على أمة من الأمم قط
إلا أبناء المسلمين، يرغبون في تصوير أمة الإسلام كأنها انتشرت بالملصقات الإعلانية!
قف مع كلامي وقفة مدقق متخلينيش أتنرفز عليك وأرفع عليك حد السيف
قلتُ: أمة الإسلام، ولم أقل: الإسلام
سلطان الإسلام يجب أن ينشر بالسيف، والسيف هنا هو كل قوة قاهرة
ولا يسوغ أن ينشر سلطانه بغير هذا
بل لا يكون سلطاناً إلا إذا انتشر به
فالإسلام يُخضع له ولا يَخضع
أما دين الإسلام، فلا يجوز الإكراه عليه، ولا أعرف أنه حصل قط في التاريخ، ولو حصل فإسلام المكرَه لا ينفعه
وهنا نسأل: أين ألسنتكم النجسة من المسيحية التي أكره عليها أبناء الإسلام في الأندلس إكراهاً عظيماً؟
أين الردة التي يقتل في سبيلها مسلمو الإيغور؟
أين المسيحية التي تنشر بالرشوة وشراء ذمم الفقراء والمحتاجين في مصر وأفريقيا؟
أين نباحكم؟
والله لو كان السيف موجوداً لما جرؤتم على حتى على العواء!
والله المستعان
مصطفى المصري