Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
الرد على الشبهات

علي جمعة: الله أمرنا بأن نحتفل بميلاد المسيح!

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالإثنين, 22 ديسمبر 2025لا توجد تعليقات5 Mins Read

يقول علي جمعة في تصريح له: من الرحمة الإلهية أن نحتفل بميلاد المسيح والله أمرنا بذلك!

هذا الكلام كذب وافتراء على الله وخلط شنيع بين توقير الأنبياء وبين الاحتفال بميلادهم والأسوأ التدليس على الناس لتوريطهم في المشاركة بأعياد النصارى الشركية

فرية “الأمر الإلهي”: عندما يقول قائل “الله أمرنا بذلك”، فإنه يُطالب بالدليل القطعي من الكتاب أو السنة.

وبالنظر في الوحيين، لا نجد أمراً واحداً -لا صريحاً ولا ضمناً- يأمر المسلمين بالاحتفال بميلاد نبي من الأنبياء على الطريقة التي استحدثها الناس.

أصل العبادات في الإسلام هو “التوقيف”، فما لم يأمر به الله والرسول فهو بدعة وضلالة، وادعاء الأمر الإلهي هنا هو “تشريع من دون الله”.

مغالطة “توقير الأنبياء”: يحاول أصحاب هذا الفكر التدليس على العوام بأن الاحتفال هو نوع من “محبة المسيح” عليه السلام.

ونحن نقول: محبة المسيح في الإسلام هي “عقيدة” واتباع لمنهجه في التوحيد، وليست طقوساً وثنية الجذور يحتفل بها النصارى (الكريسماس) ثم نحن نشرعن ذلك بطريقة ملتوية توهم الناس بمشروعيتها.

تعظيم الأنبياء يكون باتباعهم فيما جاؤوا به، وأعظم ما جاء به عيسى عليه السلام هو قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ﴾ [آل عمران: 51].

تجاهل الجذور العقدية للعيد: الاحتفال بميلاد المسيح (Christmas) ليس يوماً لتدارس سيرة نبي، بل هو عيد ديني كنسي يرتكز على عقيدة “تجسد الإله” أو “ميلاد ابن الله” -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-.
فكيف يأمر الله المسلمين -وهم أهل التوحيد- بالمشاركة في عيد يقوم على “أكبر فرية” نفاها القرآن الكريم في سورة الإخلاص وسورة مريم؟

طبعًا هو يتلاعب بالنصوص ويقول قصدت الاحتفال بعيد ميلاد عيسى النبي عليه السلام ولم أقل الاحتفال بعيد ميلاد الرب!
وهو يعلم يقينًا أن تصريحاته هذه هدفها رفع الحرج عن الناس لمشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم المخالفة للإسلام.

روى أبو داود بإسناد صحيح أن النبي ﷺ قال: “مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ”. والاحتفال بأعياد المشركين الدينية هو أخص أنواع التشبه المنهي عنه، لأنه تشبه في الشعائر والعقائد لا في العادات المادية.

عندما قدم النبي ﷺ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، قال: “إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ” [رواه أبو داود].
فلو كان الاحتفال بميلاد الأنبياء “رحمة إلهية مأموراً بها”، لكان ميلاد النبي ﷺ أو ميلاد عيسى أو موسى أولى بهذا الاحتفال، لكنه ﷺ حصر الأعياد الدينية فيما شرعه الله.

تفسير قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ [الفرقان: 72]: نقل الإمام ابن جرير الطبري وغيره عن كبار التابعين (مثل مجاهد وعكرمة والضحاك) أن “الزور” في الآية هو أعياد المشركين.
فالله يمدح عباد الرحمن بأنهم “لا يحضرون” ولا يشاركون في هذه الأعياد، فكيف يزعم زاعم أنه “أمرنا بالاحتفال بها”؟

نحن نعلم أنك تعلم يا علي جمعة أن الاحتفال بميلاد المسيح عند النصارى هو احتفال بميلاد “الرب” أو “الابن”. والقرآن يقول بلهجة حاسمة: ﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا﴾ [مريم: 90-91].
فكيف يشارك مسلم في يوم يراه القرآن سبباً في تفطر السماوات؟

قال تعالى: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ [الكافرون: 6]. هذه الآية تؤصل للمفاصلة في الشعائر؛ فالأعياد من جملة الشرائع والمناهج، والاحتفال بها إقرار ضمني بصحة المعتقد الذي قامت عليه.

هل الرحمة تكون في مخالفة أمر الله؟ وهل الرحمة تكون في إظهار شعائر الشرك وتزيينها؟
الرحمة الحقيقية هي دعوة هؤلاء الناس إلى التوحيد الخالص لينجوا من عذاب الله، لا في مشاركتهم في أوهامهم العقدية.

لو كان هذا الأمر “إلهياً”، لماذا لم يفعله الصحابة رضي الله عنهم؟
وهم أحرص الناس على الرحمة وأفهم الناس للأوامر الإلهية.
هل غاب عن أبي بكر وعمر وعلي وعثمان ما أدركه علي جمعة في القرن الحادي والعشرين؟
هذا الادعاء هو طعن مبطن في سلف الأمة واتهام لهم بالتقصير في “أمر إلهي”.

هذا النوع من التصريحات لا يخرج عفوياً، بل هو جزء من مشروع “الديانة الإبراهيمية” الذي تروج له مراكز فكرية غربية وصهيونية. والهدف هو:
كسر حاجز “الولاء والبراء”: جعل المسلم لا يرى فرقاً بين توحيده وشرك غيره، بحيث يصبح الجميع في سلة واحدة تحت مسمى “المؤمنين” أو “الإبراهيميّين”.
تمييع المفاهيم: تحويل “المسيح عليه السلام” من نبي بشري موحد (كما في القرآن) إلى شخصية رمزية مشتركة تُحتفل بها في “عيد الكريسماس” الغربي الاستهلاكي.
إرضاء الغرب: تقديم نسخة من الإسلام “مدجنة” و”مهجنة”، لا ترفض باطلاً ولا تفاصل في عقيدة، ليكون مقبولاً لدى المنظومة العلمانية العالمية.

قد يقول قائل: “نحن نهنئهم من باب البر والقسط الذي أمرنا الله به”.
الرد: البر والقسط يكون في المعاملات الدنيوية، والإحسان إلى الجار، والعدل في الحكم.
أما “أعياد الدين” فهي جزء من “العبادة”، ولا يجوز الإحسان لأحد بمشاركةٍ في معصية الخالق أو إقرارٍ على الشرك.
هل يُعد من البر أن تهنئ شخصاً بسبّ الله أو ادعاء الولد له؟

يقول آخر: “المسيح نبينا أيضاً، فلماذا لا نفرح به؟”
الرد: نحن نفرح بالمسيح كل يوم في صلاتنا وقرآننا، ونؤمن به نبيًا عظيمًا. لكن “الفرح الشرعي” يكون باتباع سنته، وسنة المسيح هي التوحيد المطلق.
الاحتفال بميلاده في “الكريسماس” هو اتباع لسنن الرومان الوثنيين الذين أدخلوا هذه الطقوس في النصرانية، فهل نتبع الأنبياء أم نتبع المحرفين؟

الخلاصة: زعم علي جمعة بأن الله أمرنا بالاحتفال بميلاد المسيح هو “افتراء على الله”.
الإسلام جاء ليُخرج العباد من ضيق الأديان المحرفة إلى سعة التوحيد، لا ليدمجهم في طقوسها.
الاحتفال بأعياد المشركين الدينية محرم بإجماع الأمة المعتد، وهو نوع من الركون إلى الذين ظلموا.
الواجب على المسلم الاعتزاز بدينه والتميز بهويته، واليقين بأن “الرحمة الإلهية” الحقيقية تكمن في الاستقامة على صراط التوحيد، لا في التزلّف للمشاريع السياسية التي تهدف إلى تمييع الملة.

مقالات متعلقة

شعار زنادقة العصر: حسبنا كتاب الله!

الإثنين, 22 ديسمبر 2025

الحياة ليست جناية، والعدم ليس نعيماً.. ردًا على فيصل القاسم

الأحد, 21 ديسمبر 2025

لماذا يحكم على من يرد حكمًا شرعيًا بالكفر ولا يكفر من يقع في المعاصي والذنوب؟

الخميس, 18 ديسمبر 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • شعار زنادقة العصر: حسبنا كتاب الله!
  • علي جمعة: الله أمرنا بأن نحتفل بميلاد المسيح!
  • الحياة ليست جناية، والعدم ليس نعيماً.. ردًا على فيصل القاسم
  • لماذا يحكم على من يرد حكمًا شرعيًا بالكفر ولا يكفر من يقع في المعاصي والذنوب؟
  • لماذا خلق الله الشيطان وسمح له بإغوائنا؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.