Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
الرد على الشبهات

شعار زنادقة العصر: حسبنا كتاب الله!

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالإثنين, 22 ديسمبر 2025لا توجد تعليقات4 Mins Read

كلمة حق أرادوا بها باطلا مطلقا، مأجورة لتفكيك عرى الإسلام من داخله، أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم وكشف عوارها قبل أكثر من 1400 عام، حين رسم لنا ملامح هذه الفتنة العمياء التي يرتدي أصحابها ثياب “الاستنارة” وهم غارقون في ظلمات التحريف.

إن من أراد فصل السنة عن القرآن، كمن أراد فصل الروح عن الجسد؛ فكلاهما وحي خرج من مشكاة واحدة.
هؤلاء الزنادقة الذين يرفعون شعار “الاكتفاء بالقرآن” غرضهم الحقيقي ليس تعظيم الكتاب، بل هدم الركن الثاني من أركان الوحي (السنة) ليبقى القرآن وحيدا أمام “مشارط” تأويلاتهم الباطنية، فيحولونه إلى عجينة لينة يشكلونها كيف شاؤوا بحسب نزواتهم الشخصية وإملاءات مُموليهم.

كيف لعقل سوي أن يقبل “المجمل” في القرآن ويرفض “البيان” الشافي في السنة؟!

هم بالقرآن يهدمون القرآن!
يقول الله تعالى في سورة النحل، الآية 44: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)
فلو كان القرآن كافيا في تفاصيله التشريعية وحده، لما جعل الله وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم هي “التبيين”.
إن هؤلاء القوم يعصون القرآن صراحة وهم يزعمون اتباعه، فأين هم من قوله تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله)؟!

إنكار السنة ليس مجرد “وجهة نظر” أو قراءة معاصرة، بل هو “الطريق الملكي” الذي مهدوه لتحريف الدين تبعا للأهواء المادية، وذلك عبر بروتوكول تدميري واضح:
اغتيال مقام النبوة: يسعون لجعل النبي صلى الله عليه وسلم مجرد “ساعي بريد” صامت، انتهت مهمته بمجرد تسليم الرسالة، ليرفعوا عنه صفة التشريع والبيان.

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا المنهج استباقيا، فعن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه” (رواه أبو داود).
أليس هذا هو حال “شحارير” العصر وباطنيته الجدد؟!

الهروب من التكاليف الشرعية: إنكار السنة هو وسيلة رخيصة للفرار من الالتزامات الشرعية (كالحجاب، والمواريث، والحدود، وكيفية الصلاة) ليعيشوا إسلاما “سائلا” بلا أحكام تضبط الغرائز.

تجريف الذاكرة والهوية: يطعنون في جيل الصحابة نُقلة السنة ليسقطوا عدالة الجيل الذي نقل القرآن نفسه؛ فهدفهم عزل المسلم عن جذوره ليصبح ريشة في مهب الفلسفات الغربية المسمومة.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع” (رواه الترمذي).

وإليكم قائمة بالآيات الحاسمة التي تنسف وتُبطل منهج “الشحارير” وتؤكد وجوب اتباع السنة وتبيين النبي ﷺ للوحي، مصنفة حسب وجه الاستدلال:

أولاً: آيات وجوب طاعة الرسول ﷺ واستقلالية حكمه:
(مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) [النساء: 80]
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) [الأحزاب: 36]
(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [النساء: 65]
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر: 7]

ثانياً: آيات وظيفة النبي ﷺ في “تبيين” الكتاب (لا مجرد نقله):
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 44]
(وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [النحل: 64]
(كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 151]

ثالثاً: آيات اقتران “الحكمة” بالكتاب (والحكمة هي السنة):
(وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ) [البقرة: 231]
(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) [آل عمران: 164]

رابعاً: آيات التحذير من مخالفة أمره ﷺ:
(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور: 63]
(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) [آل عمران: 32]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) [محمد: 33]

خامساً: آيات مرجعية الرسول ﷺ في التنازع:
(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) [النساء: 59]

سقطت الأقنعة عن جثث من زعموا تعظيم القرآن وهم يغرسون في صدره خنجر التعطيل.
سيبقى القرآن غضا طريا كما أنزل، وستبقى السنة سراجا منيرا لا ينطفئ، رغم أنوف الشحارير والباطنيين الجدد.
يقول الله تعالى في سورة الحجر، الآية 9: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
والذكر يشمل الوحيين؛ الكتاب والسنة البيانية له، ومن حاول هدم أحدهما فقد كفر بالآخر، ومن اتبع هؤلاء فقد باع دينه بوهم “الحداثة” الزائف.

مقالات متعلقة

علي جمعة: الله أمرنا بأن نحتفل بميلاد المسيح!

الإثنين, 22 ديسمبر 2025

الحياة ليست جناية، والعدم ليس نعيماً.. ردًا على فيصل القاسم

الأحد, 21 ديسمبر 2025

لماذا يحكم على من يرد حكمًا شرعيًا بالكفر ولا يكفر من يقع في المعاصي والذنوب؟

الخميس, 18 ديسمبر 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • شعار زنادقة العصر: حسبنا كتاب الله!
  • علي جمعة: الله أمرنا بأن نحتفل بميلاد المسيح!
  • الحياة ليست جناية، والعدم ليس نعيماً.. ردًا على فيصل القاسم
  • لماذا يحكم على من يرد حكمًا شرعيًا بالكفر ولا يكفر من يقع في المعاصي والذنوب؟
  • لماذا خلق الله الشيطان وسمح له بإغوائنا؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.