1-المرأة التي تصرف يومها كلّه في تربية أبنائها، عاطلة لا تنتج.. ومن تعمل في وظيفة بمؤهلات مقاس خصرها، تحقّق ذاتها.!
2-قوامة الرجل طغيان مرفوض.. وطاعة الموظّفة لرئيسها واجب لسير العمل!
3-من تزوّج ثانية؛ فقد خان.. ومن كانت له صاحبة، أو زنى؛ فهو “حرّ ما لم يضرّ”!
4-التزام الحجاب الشرعي البعيد عن البهرجة، كآبة.. ولباس الراهبات حق لهن، فهو عنوان انتمائهن الديني!
5-تحريض المرأة على زوجها، دعوة للحرية.. ودعوة المرأة للخضوع للمزاج الغربي في الفعل والترك، نباهة!
6-حق المرأة في بيئة للعلم أو العمل ليس فيها اختلاط، تنطّع وتشدّد ديني يجب أن يُدان.. والقهر السياسي الذي صنع ظاهرة “إماء المصانع” حيث تعمل المرأة طول يومها من أجل ملاليم، قضية مكتومة قد طواها النسيان!
7-إلزام الرجل بناته اللباس الشرعي، طاعة للشرع وصيانة لهن من الفتنة، عدوان على حريتهن.. وظاهرة الدعارة الرسمية (البغاء) أو شبه الرسمية (الفن الخليع)، مسألة فيها نظر!
8-الدعوة إلى التزام الأحكام الشرعية، رجعية مذمومة.. والخضوع للمناهج الفكرية والقيمية الوافدة، معاصرة محمودة!
9-التزام المرأة بأحكام الإسلام، اختيار شخصي؛ للمسلمة -حال إسلامها- أن تفعله أو تتركه.. والتزام القوانين الوضعية المخالفة للشرع، واجب لأمان الناس في الدنيا!
=النِسوية، دين آخر غير دين الإسلام.. دين له مرجعيته المخالفة للوحي، ومقدّساته التي لعنها الشرع.. النِسوية رؤية أيديولوجية لا تتقاطع مع الدفاع عن الحقوق الشرعية للمرأة.
#ألا_في_الفتنة_سقطوا
د. سامي عامري