1-الإسلام ليس حزبًا أو جماعة ببيعة.. إنه انتماء إلى دين يتمّ اليوم التآمر عليه لتحريفه (الجمهوريين) أو استئصاله (اليساريين).. إن سكتّم عن خطوة قطعوها في مشروعهم؛ فسيمضون في ذلك ميلًا..
2-ستزداد الحملة على الإسلام شراسة، وستكون لها أهداف كبرى: التعليم (وهو مقصد كل المنظومات العالمانية واللائيكية.. والتجربة الفرنسية أبرز مثال وأعظم قدوة)، وتكميم أفواه المنابر، وتجريم التكفير (كما في دستور تونس بعد ما يُسمى “بالثورة”) ، وتعظيم حرية نقد (نقض) الدين..
3- “مجتمعنا محصن من الاختراق العقدي”، تلك أسطورة سخيفة منتشرة من المحيط إلى الخليج.. لقد كانت تونس قبل ما يُعرف بالاستقلال (1956م) آيةً في المحافظة، وتعظيم الدين، وتعظيم أهل العلم والفتوى.. وفي غضون عقدين من الزمان تمكّنت العالمانية من المنظومة برمّتها، وصار الدين المنزّل غريبًا..
4- خير هديّة للخرافيين والعالمانيين تشرذمكم عند اتحادهم.. الغفلة عن المشترك الإيماني العظيم لصالح الصراعات الحزبية الضيقة، زرع إبليسي..
5-السودان اليوم عند مفترق طرق.. إما الثبات في الدفاع عن الدين، وفضح المتآمرين، أو الانسلاخ الذي أصاب كثيرًا من البلاد المسلمة ..
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ
كتبه د. سامي عامري