كانت الناشطة السياسية علياء عبد النور تحاول أن تبدأ سعادة جديدة، وأيقنت بأن الناس للناس كما يخبرنا “غيث”،
فجمعت التبرعات لأسر السوريين المحتاجين في الإمارات، والنساء والأطفال الذين تضرروا من الحرب في سوريا.
لكن آل زايد يستأثرون بالكرم والعطاء عن من سواهم، فاتُّهمت علياء بتمويل الإرهاب وحُكم عليها عام 2017 بالسجن 10 سنوات.
لم تصمد الشابة حتى تكمل مدة الحكم، بل قضت فقط نصف المدة، منها سنة كاملة في معتقل سري، حيث تعرضت للتعذيب والانتهاكات النفسية والجسدية وتوفيت في شهر مايو 2019 بعد انتشار السرطان في جسدها ورفض السلطات علاجها.
هذه تفاصيل لن تشاهدها كل مساء على قناة أبو ظبي، فأنت تشاهد فقط، ما أختير لك بعناية، في الغرف المغلقة.
رحم الله علياء عبد النور وتقبلها في الشهداء.
من صفحة دلامة عماد بتصرف