يظن البعض أن السجن كعقوبة أرحم بكثير من الجلد وذلك بسبب تشويه وسائل الإعلام الغربية لهذه العقوبة الرحيمة.
العاقل وإن كان كافرًا لو خيرته بين الجلد والسجن لاختار الجلد وكما يقال وجع ساعة ولا كل ساعة.
عقوبة السجن ليست أرحم من الجلد كما تروج الأمم المتحدة وبعض الحسابات العلمانية بل والله إن عقوبة السجن ظالمة جائرة شرعا وعقلا.
فقط فكر في عقوبة الجلد الفورية بعد الحكم عليك دون أن تقيد حريتك وتعود إلى بيتك، وفكر في أن تسجن وتقع تحت رحمة الظالمين لأشهر وربما لسنوات على جريمة لا تستحق ذلك كله!
ألم السجن وقهر السجان لا يقارن مطلقا بألم الجلد مهما كان قاسيا
وقد ثبت بالواقع أن تجربة السجون تؤدي بكثير من السجناء إلى تعلم بعض الجرائم والانضمام إلى عصابات بهم في السجون ناهيك عن المعاملة السيئة والظروف القذرة التي تجلب الأسقام والأمراض.
يقول المهندس وائل منصور:
بالنسبة للقرار السعودي فهل يا ترى لو خُيِّر المجرم بين السجن أو الجلد سيختار أن يسجن ؟
اللي طالبوا بمنع العقوبة دي سألوا أي حد من اللي اتعرضوا اليها ؟ و بلاش قياس بالأفلام اللي بيطلع فيها المعاقب مربوط في العمود و وراه واحد ماسك كرباج و نازل على ظهره لغاية ما يشرّح جلده. عقوبة الجلد مابتتنفذش كدا أصلاً.
لو سجين لا يملك مال كافي لدفع الغرامة فهل من المنطق أن يتم حرمانه من حرياته الأخرى في الحركة أو سلوكه اليومي الطبيعي ليتم وضعه بين ٤ جدران و يخالط مجرمين آخرين لفترة من الوقت؟
أمريكا اللي قرفانا بكلام عن حقوق الإنسان هي صاحبة أكبر عدد من المساجين في العالم كله. بل السجون عندها تُعد مصدر من مصادر الدخل القومي و الربح لمؤسسات رأسمالية كبيرة هناك.
برافو السعودية. كدا هاتبقي دولة متطورة و متحضرة.
ملحوظة: الغرض من المقال مناقشة أعداء هذه العقوبة وأما أحكام الله فلا يحل للمسلم أن يختار بينها وبين أحكام البشر وعليه التسليم التام لحكم الله حتى وإن كان هو شخصيا المتضرر لأن رفض أحكام الله = الكفر