الكارثة التي لا تدركها عقول المداخلة
يفرحون بحرب الحكومات لجماعة الإخوان المسلمين، وهم لا يدركون أنهم يحاربونهم بسبب بقايا الخير الذي فيهم لا بسبب أخطائهم المنهجية والفكرية التي أنا شخصيا ضدها.
فلو كانوا يحاربونهم لأجل أخطائهم وضلالهم لحاربوا من هم أشد ضلالا منهم كالعلمانيين والليبراليين وأهل الفسق والفجور وغيرهم من أهل البدع والضلال الذين يسرحون ويمرحون في البلاد.
لكن هؤلاء الحمقى يرون الحكام يمهدون الطريق أمام كل محارب لشرع الله ويفتحون لهم الشاشات للطعن في دين الله والتشكيك في السنة والتلاعب بالأحكام، والمضحك المداخلة يرددون عبارة (البدعة أخطر من المعصية) وهي كلمة حق أريد بها باطل.
فهل ما تبثه الفضائيات من برامج تحارب دين الله وتحارب العقيدة الصحيحة وتغيب مفهوم الولاء والبراء وتسخر من النقاب والحجاب أهون من البدعة؟
هل فتح الشاشات للطعن في البخاري ومسلم والترويج للإلحاد والعلمانية أهون من البدعة؟
لذلك فإن هؤلاء البلهاء أفضل وصف لهم (حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام).
يظنون أنهم على شيء وهم خواء
نسأل الله العافية من فكرهم ومنهجهم
يلخص هذا كله تغريدة الشيخ الطريفي فك الله أسره
https://www.facebook.com/MostafaJournal/posts/677912969711358