Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
مقالات مختارة

صلاة الجنازة في زمن الكورونا.. حتى لا تصاب بالهلع

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالأحد, 12 أبريل 2020Updated:الثلاثاء, 22 ديسمبر 2020لا توجد تعليقات3 Mins Read

كل مسلم يرجو أن يكثر المصلون عليه بعد موته ، وأن يحضر جنازته أهله وأحبابه والصالحون من عباد الله ، عسى أن يشفعوا فيه ، وينتفع بدعائهم وصلاتهم ، لا سيما وقد ورد في السنة النبوية عدة أحاديث عن فضل من يصلي عليه مائة من المسلمين ، وفي رواية : أربعون لا يشركون بالله شيئا .

لكن قد يحال بين المرء وبين هذه الفضيلة لأمر لا يد له فيه ، وها نحن نرى من مآسي الموت بكورونا – نسأل الله العافية للمسلمين أجمعين – أن من يموت به لا يكاد يصلي عليه إلا القليل ، وقد يرفض بعض الجهلة الأنذال دفنه بمسقط رأسه .

ولا ينبغي للمسلم أن يبتئس أو يحزن أو يصيبه الهلع من ذلك كله ، فدعاء المسلمين واستغفارهم مما ينتفع به الميت بالاتفاق سواء حضروا جنازته أم لا ، وقبل ذلك فإن الملائكة وحملة العرش يستغفرون للمؤمنين كما قال تعالى ” الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ”

ولنا في نفر من الصحابة العظام الأجلاء ، والصالحين الأفذاذ عبر التاريخ أسوة وسلوى ، حيث مات بعضهم ولم يصل عليه إلا أقل القليل ، بل دفن بعضهم على عجل ، وفي جنح الظلام ، خوفا من ظلم ظالم ، أو تسلط فاجر .

وأضرب لذلك مثلا بذي النورين ، أمير المؤمنين ، عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ثالث الخلفاء الراشدين ، الذي استشهد وهو خير الأمة وأفضلها يؤمئذ ، ومع ذلك ، فلم يصل عليه إلا أفراد قلائل ، ودفن على عجل ما بين المغرب والعشاء خيفة من الأوباش الفجرة الذين حاصروه وقتلوه ، وهم بعضهم بإلقائه عن سريره ، والمنع من دفنه ، كما ذكر ذلك ابن كثير في البداية والنهاية .

وكذلك الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ، وأبوه هو الزبير بن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد العشرة ، وأمه أسماء بنت أبي بكر ، وجده الصديق الأكبر ، وقد صلب ابن الزبير رضي الله عنه ، وبقي على ذلك أياما ، ثم إن أمه أسماء – وحدها – هي التي غسلته بعد ما تقطعت أوصاله، وحنطته، وكفنته، وصلت عليه، مع أنها وقتها كانت كبيرة السن جدا رضوان الله عليها .

ووالله ما ضر هؤلاء وغيرهم من الصالحين عبر التاريخ قلة من صلى عليهم ، أو تأخر دفنهم ، وبقيت سيرتهم العطرة ، ودعوات المسلمين لهم تتوالى في كل زمان ومكان ، والأمر لله من قبل ومن بعد ، ولا حول ولا قوة إلا به .

وخلاصة الأمر : أن يكون همك الأكبر هو على أي حال تلقى الله ، وإذا ما مت على التوحيد ، والطاعة ، وحسن الخاتمة ، فلا يضيرك قلة من يصلي عليك ، وفي أي مكان دفنت ، فإن الأرض لا تقدس أحدا ، وإنما يقدس المرء عمله .

أحمد قوشتي

مقالات متعلقة

محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!

الأحد, 20 أبريل 2025

محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا

الخميس, 13 مارس 2025

صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!

الخميس, 6 مارس 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!
  • محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا
  • صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!
  • مسلسل معاوية: تزييف التاريخ وإعادة إحياء الفتن!
  • محمد شمس والدفاع الموسمي عن النبي صلى الله عليه وسلم: غيرة صادقة أم مجرد مزايدات رخيصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.