كنت من الذين أيّدوا إغلاق المساجد أول الأمر في مصر؛ تخريجا على قواعد شرعية معتبرة، تصلح للاستدلال في نازلتنا تلك..
لكن تبين لي كم أن الواقع يختلف تماما عن التنظير الشرعي.
تُركت الأسواق والمواصلات العامة وحركة الناس بلا ضابط ولا رابط رغم خطورتها في نقل الوباء، واكتُفي بإغلاق باحات الرحمات رغم إمكانية تحقيق اشتراطات السلامة فيها بتباعد المصلين والصفوف، ووجود المطهرات، والكمامات.
🎯 حينما يكون المسجد هو المكان الوحيد المقدور عليه = أجد في نفسي حرجًا بالغًا من التساهل بإغلاقه، وأشك كثيرًا في دوافع هذا الإغلاق.
🎯 القول بالإغلاق – في ذاته من حيث هو – معتبر شرعا، لكن السياق العام مقلق جدا.
🎯 تراجعي – بفضل الله – كان مبكرًا جدا، لكني أثبته مكتوبًا لحاجة في نفسي.
🎯 أخطأت وأعتذر.
الشيخ محمد عبده
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=3151358888219046&id=100000348966542