نشعر جميعا بالملل من الجلوس في المنزل من أجل وقاية أنفسنا.
وهناك من يشتكي ويسخط بل يكسر هذا الحجر ويخرج دون أي ضرورة.
لكن لك أن تتخيل أن البلاء كان بفيروس أو حشرات تستوطن في بيوتنا وكانت الوسيلة الوحيدة للهروب منه هي الخروج من المنزل إلى الشوراع!
تخيل أن تنام في الشارع مع أسرتك وتقضي حاجتك وتغير ملابسك هذا إن وجدت ذلك أصلا!
من يستشعر مثل هذا المعنى وهذا السيناريو المخيف عليه أن يقول:
الحمدلله الذي جعل هذا البلاء يجلسنا في بيوتنا
ونعوذ بالله من وباء يخرجنا منها.
—-
ملحوظة: لنا إخوة يخرجون من بيوتهم رغم المخاطرة بسبب الحاجة فمن استطاع مساعدة جيرانه لا يتأخر فإنما خرجوا هربا من الجوع.
كلامي أعلاه عن الذين يخرجون بسبب الملل فقط.
مصطفى الشرقاوي
https://www.facebook.com/MostafaJournal/posts/655271288642193