فور سماعي بإسلام رجل كان على النصرانية أو الإلحاد أفرح به مباشرة دون قيد أو شرط مهما كان معاندا للإسلام محاربا له سابقا وذلك لأننا جربنا غالبية هؤلاء وثبت صدقهم إلا في حالات قليلة استثنائية.
أما الذي يرتد عن الإسلام ويفتري عليه ثم يعلن إسلامه مرة أخرى فلا أفرح به كثيرًا وأشعر تجاهه بالحذر حتى يثبت صدقه مع الوقت ولذلك رأيي أن نتركه يثبت ذلك ولا نتسرع في الثناء عليه أو التشكيك فيه وأعتقد أنه يتفهم مثل هذه المخاوف نظرًا للخداع الذي يمارسه بعض الملاحدة أحيانا بإعلان إسلامهم ثم تكون مجرد كذبة.
إذا كان “أحمد حرقان” صادقا في إسلامه بإذن الله سيستمر ويحسن إسلامه وربما يكون من المدافعين عنه بقوة بسبب تجربته الإلحادية، وإن كان كاذبا فعليه كذبه ولم نخسر شيئا إذ لم نتسرع في الاحتفاء.
تعلمت ذلك من أخطائي السابقة وأتمنى أن يتفهم “أحمد” ذلك ولي تجربة عندما أثنيت على المدعو شجاع البغدادي لما أعلن إسلامه وفرحت به ثم علمت لاحقا أن المسألة كانت مجرد خدعة ولعبة منه، وهذا لا يعني كما قلت التشكيك في كل شخص فلا يطلع على القلوب أحد بل نتركه حتى يثبت صدق إسلامه وإخلاصه.
مرة أخرى كلامي لا يعني التشكيك في عودته إلى الإسلام وكان قد ارتد عنه سابقا لأن لدينا نماذج أخرى حسن إسلامها ومن هؤلاء الأخت ربى قعوار كانت نصرانية وأسلمت ثم ارتدت ثم أسلمت ثم حسن إسلامها وصارت كما ترون الآن داعية للإسلام ترد الشبهات وتقارع النصارى ولديها مؤلفات أسأل الله أن تكون في ميزان حسناتها.
https://www.facebook.com/MostafaJournal/posts/653959508773371