حبسنا فيروس كورونا عن فعل كثير من المعاصي والذنوب وأوقف الكثير من النشاطات المحرمة وجعلنا نقترب من الله أكثر.
الآن عليك أن تسأل نفسك سؤالا واحدا
هل إذا رفعت هذه الغمة وزال الوباء ستعود كما كنت وكأن شيئا لم يكن أم نويت أن تعود وتبدأ حياة جديدة مليئة بالطاعات؟!
هل إقلاعك عن بعض الذنوب مسألة مؤقتة لعدم القدرة عليها وبمجرد أن تنتهي الأزمة تنوي العودة إليها مرة أخرى؟!
خاب وخسر من لم يُحدث نفسه بالتوبة والإقلاع عن المعاصي الآن
جدد النية فربما تكون هذه آخر أيامك
نسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة
مصطفى الشرقاوي
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=650809649088357&set=a.297831491052843&type=3