ما يمر به محمد عبد الواحد الأزهري من تحولات رأيتها بالضبط خطوة بخطوة في المعارض لنظام آل سعود محمد المسعري!
الرجل يسير على نفس المنهج حذو القذة بالقذة!
كان المسعري يحترم السلفيين -وإن لم يكن منهم-، ويعظم الشيخ محمد بن عبد الوهاب وشيخ الإسلام ابن تيمية وكان لسانه طيبا!
بدأ بالطعن في الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأصبحت كلمة وهابية لا تفارق لسانه في أي محاضرة أو لقاء لدرجة أنه جعلها سبب الإلحاد وسبب الفساد وسبب كل مصيبة!
وبقي يعظم ابن تيمية بعدها بسنوات ثم انقلب وصار يهاجمه ويصفه بأسوأ الألفاظ ومسح وصف (شيخ الإسلام) من كتابه، وأصبح يشتهر بسوء الخلق وبذاءة اللسان!
والآن يطعن في البخاري ومسلم والصحابة ويطعن في عصمة الأنبياء ويزعم أنه جاء بما لم يسبقه إليه أحد!
من الأشياء التي يشتهر بها الآن أيضا كثرة الرؤى والأحلام التي تأتيه وتبشره بالإمامة والنصر، وصار يزعم بأنه يحصل على المعلومات من مصادر روحانية وقريبا يدعي النبوة إن استمر على هذا المنهج!
دقق النظر وقارن ستجد أن محمد عبد الواحد قد مر بمرحلة احترام السلفيين وتعظيم الشيخ محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وهو الآن كما يزعم يريد هدم السلفية ويطعن بالشيخ محمد بن عبد الوهاب وساءت أخلاقه، وقريبا يطعن في ابن تيمية -إن ظل على هذا المنهج-، لكن صراحة لا أدري هل يطعن في كتب السنة والصحابة والأنبياء أم لا!
أيضا دائما يزعم أنه وصل إلى أشياء لم يسبقه إليها أحد وهو نفس سلوك المسعري في كتبه!
والآن تحول حسابه إلى منامات ورؤى وأحلام يقظة مثل المسعري تماما!
المسعري عندما سألوه عن سر تراجعه قال فيما معناه (بالمصرية) ضحكوا عليَّ وسقوني حاجة صفرا!
وكذلك صاحبنا يزعم أن السلفيين ضحكوا عليه وهو طبعا كان عيل بريالة وأحمق!
سبحان الله.. لما كانا على الضلال -حسب زعمهما- كانت أخلاقهما حسنة ولما عرفا الحق -حسب زعمهما- صارا مثل الفجار!
طبعا كوارثهما لا تقتصر على هذا الأمر فقط بل هذه مجرد مقارنات سريعة فيما يتعلق بالسلوك فقط!
وهذا ملف النابتة محمد عبد الواحد
وهنا الملف الشامل حول المسعري