إذا لم تؤمن تماماً بنظرية المؤامرة فلا تنكرها تماماً، ولا تلوم المسلمين والعرب على إنحطاطهم واضمحلال ملكهم وشوكتهم وتحملهم كل المسؤولية عما صنعته أيديهم بأنفسهم وبأمتهم وبمجتمعاتهم ، بل كن منصفاً وعادلاً في تحليل الواقع من خلال التاريخ والقرن الماضي على سبيل التحديد الذي أُشبع هجمات فكرية وثقافية ومادية عسكرية ومادية استعمارية استبدادية والخ من الصهيونية والعلمانية والنظام العالمي الجديد ، بل ومن الشعر بيتاً نزيدكم اسرائيل التي تعطل أي نهضة وأي استقرار في المنطقة بل وتساهم في زيادة المديونية العربية والإسلامية لبقاء مجتمعاتنا وأمتنا في أسفل سافلين ، فلا نفرط في اللطم ولا تفريط في مسؤولياتنا وكسلنا ولا مبالاتنا .
المصدر: القراءة عنوان الحضارة