الحمد لله وحده.
أخفى الله تعالى ليلة القدر عن رسول الله (محمد) صلى الله عليه وسلم، وهو أكرم خلقه عليه.
بسبب رجلين من (الصحابة) رضي الله عنهم، تجادلا، وهم خير جيل في هذه الأمة.
أما نحن، فالحمد لله.
كلنا بنحب بعض، والدين مستتب، والإيمان عالي الجودة، والأولياء سيّاحون في الشوارع ليل نهار.
ولا جدال ولا خصام ولا مراء، ولا ملاحاة، ولا شرك، ولا ظلم ولا فساد ولا شيء.
طهارة تامة.
ولذلك فثلاثة أرباع الشعب يحدد ليلة القدر بيقين، بالشعاع.. والشمس وأصوات الكلاب فقط.
أخي ..
ليلة القدر خافية على الناس، بل خفيت على خير الناس.
ولو كان الشأن بصوت كلب وشعاع شمس، لما عسر على الصحابة تمييزها بسهولة.
اجتهد في زمنك كله، ودع هذا الزيف.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
خالد بهاء الدين
https://www.facebook.com/khaled.alazhare/posts/1580850895346146