مما قاله شيخ الأزهر الحالي لرأس الكنيسة الكاثوليكية في دولة الإمارات: إن المسيحية قد حمت الإسلام..!
ونحن نذكر ما يؤكد جهل شيخ الأزهر،ونفاقه وتزويره لحقائق تاريخية ثابتة لا مجال للشك فيها:
– قال ربنا في كتابه: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم..
فكيف للنصارى أن يحموا الإسلام وهم لا يرضون عنه بنص كلام الله تعالى..؟؟
– لم يقبل نصارى نجران بالإسلام، ورضوا بدفع الجزية.
– لم يقبل نصارى تغلب بالإسلام،ولم يقبلوا بمسمى الجزية رغم أنهم قد دفعوها..
– حينما سمع الروم الصليبيون بانتصار الإسلام،جهّزوا حملة لغزو بلاد الإسلام،فواجههم نبينا بقوة تلاقوا في مكان اسمه ( مؤتة)..
– حينما فشل الروم في مؤتة،حاولوا الانتقام في معركة جديدة،فتصدى لهم نبينا في معركة تبوك..
وتوفي نبينا بعد هذا، وأكمل الخلفاء الراشدون مسيرة صدّ عدوان الروم على الدولة الإسلامية حتى طردوهم من بلاد الشام والمغرب العربي..
ثم تابع الخلفاء طردهم وصولاً الى سهول فرنسا وإلى ما وراء القسطنطينية..
وفي حين غفلة المسلمين عن تعاليم دينهم باغتتهم الصليبية الغربية وغزتنا في عقر دارنا وجاؤوا بحملات صليبية طلباً لمهد يسوع وتحقق لهم ما أرادوه..
وفي سبيل تحقيقهم لهذا قتلوا وذبحوا وشردوا واغتصبوا الآلاف من الصبيان والنساء والشيوخ،وسرقوا خيرات بلادنا..وعاثوا بأرض الأندلس الفساد والقتل والتفتيش عن المسلمين وكتبهم ومساجدهم…
ثم طُردوا من بلادنا شرّ طردة.. ثم عادوا بما أسموه
( الاستعمار الصليبي المعاصر) وما زالوا بحكامنا عملائهم وأذنابهم وحُماة مصالحهم،ومحاربة كل دعوة لإقامة شرع الله..
ألم تسمع يا شيخ الأزهر بما قاله الرئيس الأمريكي السابق أوباما: لن نسمح بإقامة دولة إسلامية..؟؟
هكذا حمت المسيحية الإسلام..!!!
– أما إذا كنت تقصد ما فعله النجاشي في الحبشة مع المسلمين،فقد حمى المسلمين المهاجرين اليه وهو مسلم،ولم يكن وقتها مسيحياً؛بدليل أن نبينا صلى عليه صلاة الغائب لما مات…
تبّاً لك من جاهل لا تُحسن قراءة التاريخ ولا الواقع..!
وسُحقاً لك من منافق تزوّر لتُرضي أعداء الله..
إنّ الإسلام هو الذي استوعب المسيحيين،وحماهم وتركهم تحت سلطانه…
إن هذا الدين ليس ملكك،ولا ملك أسيادك من الحكام المنافقين الذين خانوا الله ورسوله وإجماع الأمة..
بل هو دين الله الحق،الذي لا يصح نسبة دين الى الله سواه..
أتريدون أن تُميتوا علينا ديننا…؟؟ أماتكم الله..!!
اللهم أبدلنا خيراً منهم يقودوننا إليك..
د.خالد عبدالقادر – لبنان