Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
الرد على الشبهات

فيديو.. امرأة تخاطب السيد البدوي: اشفيلي ابني يا شيخ العرب!

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالأربعاء, 24 ديسمبر 2025لا توجد تعليقات6 Mins Read

القبورِيَّةَ في حقيقتِها ليست مُجرّدَ ممارسةٍ طقوسِيَّةٍ أو مظهرٍ من مظاهرِ التديُّنِ الشعبي، بل هي انتكاسةٌ كبرى نحو الجاهليةِ الأولى، وخرقٌ صارخٌ لأصلِ الأصولِ في الإسلام وهو “التوحيد”.

الذين يربطون الأمةَ بالأموات، ويجعلون من القبورِ مزاراتٍ للطلبِ والاستغاثةِ والتمسُّحِ، يجتثُّون شجرةَ “لا إله إلا الله” من قلوبِ العوام، ويستبدلون بها شجرَ الزقُّومِ الفكرِيِّ والشركِيّ.

جناية هؤلاء على الإسلامِ تفوقُ الوصف؛ لأنهم يُلبسون الشركَ لباسَ “محبة الصالحين”، ويُحوِّلون بياضَ الفطرةِ إلى سوادِ الخرافة، فيُصادمون جوهرَ دعوةِ الأنبياءِ التي جاءت لتُخرجَ العبادَ من عبادةِ العبادِ إلى عبادةِ ربِّ العباد.

هذا المسلكِ هدمٌ لكيانِ الملة، وتشويهٌ لجمالِ الشريعة، وصدٌّ عن سبيلِ اللهِ تحت ستارِ القُربةِ والولاية.

إنَّ أولَ ما ينبغي للبيبِ التفطُّنُ له هو أنَّ الشركَ لم يدخل على البشريةِ أولَ مرةٍ إلا من بابِ “الغلوِّ في الصالحين”.

وبناءً على التتبُّعِ التاريخيِّ الذي قرّرَه أئمةُ التفسيرِ والحديث -كالإمامِ ابنِ جريرٍ الطبريِّ والإمامِ البخاريِّ في صحيحه- فإنَّ أصنامَ قومِ نوحٍ (ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر) لم تكن إلا أسماءً لرجالٍ صالحين، فلما هلكوا أوحى الشيطانُ إلى قومهم أنِ انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسمُّوها بأسمائهم، ففعلوا، حتى إذا هلكَ أولئك ونُسِيَ العلمُ عُبِدَت.

وهكذا يفعلُ القبورِيُّون اليوم؛ إنهم يُعيدون تدويرَ “خطيئةِ البشريةِ الأولى”.
يزعمون أنهم يُعظِّمون الصالحين، والحقيقةُ أنهم يُميتون منهجَ الصالحين ليُحيوا رِمامَ قبورِهم.
الصالحون ما صاروا صالحين إلا بتحقيقِ التوحيدِ والفرارِ من الشرك، فكيف يُتقرَّبُ إليهم بما كانوا يحاربونه؟!

إنَّ هؤلاءِ “سدنةَ المقابر” يقتاتون على جهلِ العوام، ويجعلون بينَ الخالقِ ومخلوقِه وسائطَ كنسيَّةً لا تختلفُ في جوهرِها عن “صكوكِ الغفران” أو “توسطِ القسيسين”.

الإسلامُ جاء ليهدمَ الوساطة، ويقول: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾ [البقرة: 186]. لم يقل “فقل لهم إني قريب”، بل حذفَ “قل” لبيانِ انعدامِ الواسطةِ بين العبدِ وربِّه.

فمن وضعَ بين الناسِ وبين اللهِ ضريحاً أو ميتاً، فقد اتخذَ مع اللهِ نِدّاً، وشابهَ المشركين الذين قالوا: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمر: 3].

القبورِيَّةَ تصطدمُ بجدارٍ صلبٍ من النصوصِ الشرعيةِ التي لا تقبلُ التأويل.
فاللهُ سبحانه وتعالى قرّرَ في كتابِه عجزَ هؤلاءِ الأمواتِ -مهما بلغت ولايتهم- عن نفعِ أنفسِهم فضلاً عن غيرِهم.

يقولُ اللهُ عز وجل: ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾ [فاطر: 13-14].

تأملْ هذا الحصرَ القرآنيَّ الذي ينسفُ بنيانَ القبورِيِّين:
عدم الملك: لا يملكون حتى “القطمير” (وهو اللفافةُ الرقيقةُ على نواةِ التمرة).
عدم السماع: ﴿لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ﴾.
عدم الاستجابة: ﴿مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ﴾ لو فرضنا السماعَ مجازاً.
تسميةُ الفعلِ شركاً: ﴿يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾.
وفي السنةِ المطهرة، كان النبيُّ ﷺ في مَرضِ موتِه -وهو مقامُ الوصيةِ النهائية- يُحذِّرُ من هذا المسلكِ تحذيراً مرعباً.

روى البخاريُّ ومسلمٌ من حديثِ عائشةَ رضي الله عنها قال ﷺ: «لعنةُ اللهِ على اليهودِ والنصارى؛ اتخذوا قبورَ أنبيائِهم مساجد». قالت عائشة: “يُحذِّرُ ما صنعوا، ولولا ذلك أُبرِزَ قبرُه، غيرَ أنه خُشِيَ أن يُتخذَ مسجداً”.

كيف يغفلُ هؤلاءِ عن قولِه ﷺ: «اللهم لا تجعلْ قبري وثناً يُعبد»؟ إنَّ تحويلَ القبورِ إلى محجٍّ تُشدُّ إليه الرحال، وتُذبحُ عنده الذبائح، وتُرفعُ فيه الحاجات، هو عينُ “اتخاذِها أوثاناً”.

إنَّ الذين يطوفون حولَ الضريحِ كطوافِهم حولَ الكعبة، يسلبون التوحيدَ رُوحَه، ويجعلون المخلوقَ شريكاً للخالقِ في أخصِّ خصائصِ العبادة.

من الناحيةِ العقليةِ المجرّدة، يقعُ القبورِيُّ في “شللٍ منطقِيٍّ” حاد. فالعقلُ الصريحُ يقتضي أنَّ المستغيثَ يطلبُ من هو أقوى منه، والقادرَ على نفعِه.

والميتُ -مهما كان مقامُه- هو الآن مرتهنٌ بعملِه، جثةٌ لا تتحرك، سُلِبَت منه أدواتُ الفعلِ في الدنيا، وانتقلَ إلى عالمِ البرزخِ الذي له أحكامٌ تغايرُ أحكامَ المشاهدة.

فكيف يستقيمُ في عقلِ عاقلٍ أنَّ من كان يطلبُ من اللهِ في حياتِه، صارَ يُطلبُ من دونِ اللهِ بعدَ موتِه؟!
هل صارَ الميتُ بعدَ موتِه أقوى مما كان عليه في حياتِه؟

إنَّ القبورِيَّةَ تقومُ على مغالطةِ “قياسِ الخالقِ على المخلوق”؛ فيزعمون أنَّ اللهَ كالملكِ في الدنيا، لا يُوصَلُ إليه إلا عبرَ “حُجّاب” أو “وزراء”.

وهذا من أقبحِ التشبيه؛ فمَلِكُ الدنيا يحتاجُ للوزيرِ لجهلِه، أو لعجزِه، أو لمداهنتِه.
أما اللهُ سبحانه فهو العليمُ الذي لا يَخفى عليه شيء، القادرُ الذي لا يُعجزه شيء، الرحيمُ الذي هو أرحمُ بالعبدِ من أمِّه.
فإذا كان اللهُ يقولُ ﴿نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ [ق: 16]، فما حاجتُنا لشخص يقبعُ تحتَ التراب؟!

يزعمُ سدنةُ القبورِ أنَّ مسلكَهم هذا هو مقتضى “الولايةِ والمحبة”.
وهنا نقلب الإلزام” عليهم: إنَّ أعظمَ ولايةٍ وأعلى مقامةٍ هي مقامةُ الأنبياء، ثم الصحابة.

فهل ثبتَ عن صحابِيٍّ واحدٍ أنه ذهبَ إلى قبرِ النبيِّ ﷺ يستغيثُ به في جدبٍ أو ضيق؟
لقد أصابَ الناسَ القحطُ في عهدِ عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه، فخرجَ يستسقي، ولم يذهب إلى القبرِ الشريفِ ليقول “يا رسول الله اسقنا”، بل توسلَ بدعاءِ العباسِ -وهو حيٌّ حاضر- لبيانِ أنَّ الميتَ لا يُطلبُ منه شيء.

إنَّ محبتَكم المزعومةَ للصالحين هي “إساءةٌ محضة” لهم.
أنتم تجعلونهم “أنداداً” لله، وتُحمِّلونهم ما لا يطيقون، وتصرفون الناسَ عن دينِهم الذي ضحّوا بأنفسِهم من أجلِه.
لو قامَ هؤلاءِ الصالحون من قبورِهم لكانوا أولَ من يضربُكم بالسياطِ تنكيراً على هذا الشرك.

كما قرّرَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في “اقتضاءِ الصراطِ المستقيم” وفي “قاعدةٍ جليلةٍ في التوسلِ والوسيلة”: إنَّ تعظيمَ القبورِ بالبناءِ والإسراجِ والتمسُّحِ هو من جنسِ أفعالِ أهلِ الكتابِ التي نُهينا عنها، وهو ذريعةٌ كبرى لعبادةِ الأوثان. فالفرقُ بين الوثنِ والقبرِ المُعظَّمِ فرقٌ في “الاسم” فقط، أما “الفعلُ القلبِيُّ” فهو واحد.

قد يقولُ قائلُهم مستدركاً: “نحنُ لا نعبدهم، بل نجعلهم وسيلةً وشفيعاً لنا عند الله؛ لمكانتِهم وعلوِّ قدرِهم”.
والردُّ من وجوه:
الشفاعةُ ملكٌ للهِ وحده: ﴿قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا﴾ [الزمر: 44]. فلا تُطلبُ إلا منه سبحانه، فنقول: “اللهم شفِّع فينا نبيَّك وصالحَ عبادِك”. أما طلبُها من الميتِ فهو طلبُ مِلكٍ ممن لا يملك.

شروطُ الشفاعة: الشفاعةُ في الآخرةِ لا تكونُ إلا بإذنِ اللهِ للشافعِ، ورضاهُ عن المشفوعِ له. والمشركُ الذي يدعو القبورَ قد انتفى في حقِّه شرطُ الرضا، لأنه وقعَ في الشركِ الذي يمنعُ الشفاعة.

تكرارُ حجةِ قريش: هذه هي عينُ الحجةِ التي ذكرها مشركو العرب: ﴿هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ﴾ [يونس: 18]. فهل نفعهم تسميتُهم إياها “شفاعة”؟ لقد سماهم اللهُ كاذبين كفاراً.

الوسيلةُ الشرعية: الوسيلةُ في القرآن (وابتغوا إليه الوسيلة) هي “التقربُ إليه بالطاعاتِ والأعمالِ الصالحة”، وليست اتخاذَ الأشخاصِ وسائط.

إنَّ القبورِيَّةَ ليست خطراً عقدِيّاً فحسب، بل هي “عائقٌ حضارِيّ”. إنها تُنتجُ “عقلاً خرافِيّاً” ينتظرُ المددَ من المقابرِ بدلاً من العملِ بالأسباب. إنها تُحوِّلُ الأمةَ من أمةٍ فاتحةٍ رائدةٍ تعتمدُ على اللهِ ثم على قوّتِها، إلى أمةٍ “مستجدِيَة” على أعتابِ الأضرحة.

كيف نقولُ للعالمِ إنَّ الإسلامَ هو دينُ العقلِ والعلمِ والتوحيد، ثم يرى السائحُ أو المخالفُ صوراً يندى لها الجبين في بلادِ المسلمين: أناسٌ يسجدون للأعتاب، ويتمسحون بالحديد، وينذرون للأموات، ويستغيثون بـ “سيدي فلان”؟!

هذه الصورُ هي التي صدّت الناسَ عن دينِ الله. إنَّ “القبورِيَّة” هي الوجهُ الآخرُ لـ “الإلحاد”؛ فكلاهما تطرُّفٌ عن الحق. الإلحادُ ينكرُ الخالق، والقبورِيَّةُ تُشتتُ حقَّ الخالقِ بين المقابر. والنتيجةُ واحدة: ضياعُ الإنسانِ وفقدانُ البوصلة.

الخلاصةُ النهائيةُ والقاطعة
الإسلامَ جاء ليقطعَ كلَّ الخيوطِ التي تربطُ العبدَ بغيرِ الله، ليبقى العبدُ حرّاً كريماً لا يسجدُ إلا لمن خلقَه.
والقبورِيَّةُ هي “خيوطُ العنكبوت” التي يحاولُ أهلُ الأهواءِ والدجلِ ربطَ الأمةِ بها ليتحكموا في عقولِهم وأموالِهم.

فيا أيها المسلمون: التوحيدُ هو الحصنُ، والخرافةُ هي الهدمُ. من أرادَ الصلاح، فليلزمْ غرزَ الأنبياء، وليدعُ اللهَ مباشرةً بلا وسيطٍ ولا ضريح. إنَّ الميتَ يحتاجُ لدعائكم، ولا يملكُ إجابةَ دعائكم.

مقالات متعلقة

الرد على نجيب ساويرس: “لو أراد الله للنساء الحجاب لكان خلقهن به”.

الأربعاء, 24 ديسمبر 2025

الإلحاد والأخلاق.. خلط بين السلوك والأساس!

الأربعاء, 24 ديسمبر 2025

الغرب حضارة الجماجم

الثلاثاء, 23 ديسمبر 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • الرد على نجيب ساويرس: “لو أراد الله للنساء الحجاب لكان خلقهن به”.
  • الإلحاد والأخلاق.. خلط بين السلوك والأساس!
  • فيديو.. امرأة تخاطب السيد البدوي: اشفيلي ابني يا شيخ العرب!
  • الغرب حضارة الجماجم
  • شعار زنادقة العصر: نؤمن بالقرآن فقط ولا نؤمن بالسنة
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.