Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
مواقع التواصل

ثبات الإمام أحمد بن حنبل في الفتنة .. التقية لا تجوز إلا للمستضعفين!

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالسبت, 19 يناير 2019لا توجد تعليقات2 Mins Read

كان الخليفة المعتصم – ثامن خلفاء بني العباس – شاهدا بنفسه على تعذيب الإمام أحمد بن حنبل حتى يجيبهم في مسألة خلق القرآن.. وقد ثبت الإمام أحمد مِن قبل على قوله بأن القرآن كلام الله غير مخلوق في وجه الخليفة المأمون!

وكان الإمام أحمد قد أوتي به من سجنه ليناظره العلماء في حضرة الخليفة المعتصم لأيام فهزمهم جميعا وأعيتهم الحجج.. فغضب المعتصم وأمر بشد وثاقه بين عقابين – عمودين كبيرين من الخشب – ففعل الحرس ذلك فخُلعت يدا الإمام أحمد رحمه الله!

ثم بدأ الحراس في ضربه بأن يتقدم أحدهم ويضرب سوطين ثم يتأخر ويضرب الآخر سوطين وهكذا سبعة عشر سوطا حتى أشفق عليه المعتصم واقترب منه وقال: يا أحمد علام تقتل نفسك؟ والله إني عليك لشفيق، أتريد أن تغلب هؤلاء كلهم؟

ثم بدأ الملأ في التحريض على قتل الإمام أحمد، فقال بعضهم: كافر، وقال بعضهم: دمه في يدي!

فقال الخليفة: ويحك يا أحمد ما تقول؟
فقال أحمد – بثبات عجيب -: أعطوني شيئا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أقول به!
فأمر المعتصم بضربه مرة أخرى ثم عاد له وقال: ويلك يا أحمد أجبني إلى شيء فيه أدنى فرج حتى أطلق عنك بيدي!
فقال الإمام: يا أمير المؤمنين أعطوني شيئا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أقول به!

وكان القاضي ابن أبي دؤاد – أحد أكابر الفتنة – قد أغرى صدر المعتصم وقال له إن تركته سيقال إنه غلب خليفتين – يعني المأمون والمعتصم – وإن أخليته فتنت به الناس!

فاستمروا في تعذيب أحمد حتى أغشي عليه ورموا عليه حصيرا ثم داسوه حتى كادوا أن يقتلوه.. ثم تركوه وأفرج عنه فيما بعد.. وصلى يومها والدماء تسيل من ثوبه فلما سألوه عن ذلك قال: قد صلى عُمر وجرحه يثعب دما!

رضي الله عن الإمام أحمد، ثبت على الحق، ولم يجب المبتدعة إلى كلمة واحدة مما طلبوا منه، ولم يكتم العلم، ورفض كل المحاولات التي بذلها معه قرناؤه العلماء في إقناعه بقبول التقية، ورأى أن التقية لا تجوز إلا للمستضعفين، الذين هم ليسوا بموضع القدوة للناس، أما أولوا العزم من الأئمة الهداة فإنهم يأخذون بالعزيمة، ويحتملون الأذى ويثبتون!
فكان ثباته ثباتًا للدين والسُنة!

هيثم خليل

مقالات متعلقة

صفات الفرقة الناجية الحقيقية

الجمعة, 5 ديسمبر 2025

رؤى وأحلام أم تمنيات وتخيلات وأوهام؟!

الأحد, 3 نوفمبر 2024

دعونا نعترف.. إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط!

الإثنين, 23 سبتمبر 2024
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • الغرب حضارة الجماجم
  • شعار زنادقة العصر: نؤمن بالقرآن فقط ولا نؤمن بالسنة
  • علي جمعة: الله أمرنا بأن نحتفل بميلاد المسيح!
  • الحياة ليست جناية، والعدم ليس نعيماً.. ردًا على فيصل القاسم
  • لماذا يحكم على من يرد حكمًا شرعيًا بالكفر ولا يكفر من يقع في المعاصي والذنوب؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.