Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
مقالات مختارة

الحجاب مش حرية شخصية !

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالأربعاء, 21 نوفمبر 2018Updated:الثلاثاء, 22 ديسمبر 2020لا توجد تعليقات3 Mins Read

البعض منا لما يأتي يدافع عن حجاب المرأة يقول: “الحجاب حرية شخصية”…

فرق كبير بين أن تخاطب (كفاراً) لا يؤمنون بالإسلام دينا حقا مطلقا حاكما مهيمنا على حياة الناس، فتقول لهم: (أنتم “تدَّعون” أن القيمة العليا عندكم هي الحرية..فـ”حسب مبدئكم هذا” –والذي لا أتفق معكم عليه- فالحجاب حرية شخصية. فلماذا تسمحون بكل شيء إلا الحجاب؟ إذاً فأنتم كاذبون متناقضون في دعواكم).

فرق كبير بين هذا الخطاب، وفي المقابل أن يُرفع هذا الشعار وسط (المسلمين)، الذين يُفترض أنهم أسلموا لله في كل شؤون حياتهم واعترفوا بأن الحكم له…أن يرفع شعار (الحجاب حرية شخصية) في مواقع تواصلهم وتجمعاتهم كأنه حق نؤمن به!

هذا الشعار يحتوي على مشكلتين كبيرتين:

1. أنه يعني وكأننا نعترف بالحرية الشخصية كقيمة عليا حاكمة مطلقة مقدسة. بينما نحن كمسلمين، القيمة العليا عندنا طاعة الله تعالى، وما تقود إليه هذه الطاعة من تحقيق الحق والعدل. وكل ما خالف طاعة الله فهو معصية مذمومة يجب على المجتمع المسلم العمل على إزالتها، لا تركها على اعتبار أنها “حرية شخصية”! فكم من حرية لم تكن حقا بل باطلا، ولم تكن عدلا بل ظلما.

2. هذا الشعار يعني أننا نطالب بحجاب المرأة من حيث أنه “حرية شخصية” ! وهذا باطل! فالحجاب “أمر ربانيٌّ ملزم للمجتمع المسلم، لا “حرية شخصية”!
والمسلم ليس شخصاً نفعياً كالمنافقين، يطالب بالشيء إذا خدم مصلحته ثم يتنكر له بعد ذلك. وعليه، فإذا رفعنا هذا الشعار ثم رأينا المجون في اللباس، والمعاصي بأشكالها علناً، فحتى ننسجم مع أنفسنا فلا بد لنا أن نسكت لأنها “حريتهم” أيضا “الشخصية”!

لا يا سادة! نحن بهذا الشعار نفسد من حيث أردنا أن نصلح، ونمارس العلمنة من حيث لا نشعر !

حتى عبارة (حق المرأة في أن ترتدي الحجاب) تُشعر بأن من حقها أن ترتديه “إن أرادت”، ومن حقها ألا ترتديه..وهذه كلها عبارات تنجم عن نسيان أن المركزية في المجتمع المسلم هي لطاعة الله تعالى.

قد تقول: يعني لو كان الأمر لكم كنتم ســ”تفرضون” الحجاب؟
لن أنتقل إلى هذه المعركة الجانبية، فموضوعنا هنا هو تذكير المسلمين بما يعنيه إسلامهم، ليحققوا العبودية لله بالاعتراف بأن الأمر له والحكم له حتى لو كانت الأحكام المعمول بها في بلادهم مخالفة لأمره سبحانه.

بل أقول هنا: حتى المتبرجة في مجتمعاتنا هذه الأيام، إن قالت: (يجب على المسلمين طاعة ربهم والعمل بأمره. وأنا أنصر أختي المحجبة نصرة لدين الله ودفاعا عن حكم ربي وإن كنت عاصية في نفسي)، فإنها مأجورة على فعلها هذا.

وفي المقابل، إن قالت المحجبة: (الحجاب حرية شخصية، ولذلك يجب السماح لمن تريد الحجاب أن ترتديه)، فإنا نقول لها: رفعتِ شعارا جاهليا، ونصرتِ المحجبة نصرة لا يُثنى عليها إلا كما يُثنى على دفاع المطعم بن عدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة نخوةً مع أنه لم يكن على دينه! فاحذري أيتها المسلمة أن تهدمي الأصل القضية الكبرى وأنت لا تشعرين.
فالحجاب مش “حرية شخصية”، بل فريضة ربانية.

وصدق الله تعالى: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)) (سورة النور).

د. إياد قنيبي

مقالات متعلقة

محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!

الأحد, 20 أبريل 2025

محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا

الخميس, 13 مارس 2025

صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!

الخميس, 6 مارس 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!
  • محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا
  • صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!
  • مسلسل معاوية: تزييف التاريخ وإعادة إحياء الفتن!
  • محمد شمس والدفاع الموسمي عن النبي صلى الله عليه وسلم: غيرة صادقة أم مجرد مزايدات رخيصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.