– في الجاهلية كانوا لا يتعرضون للنساء ويعتبرون من يتعرض لهن ناقص المروءة، حتى ترجى أبو جهل بنات الصديق رضي الله عنه ألا يفضحنه عندما لطم السيدة أسماء ابنته.
– في الجاهلية كان السفير معصوم الدم ، لا يقتله أحد مهما كانت العداوة بين قومه وبين أهل البلدة التي يحمل الرسالة إليها.
– في الجاهلية كان “الجوار” محترما، فمن يلجأ الى أحد ليحميه ويقبل بجواره لا يقترب منه أحد ولا يؤذيه أحد، مهما كانت العداوة بينه وبين القبيلة .
—————
أما اليوم ؟
فلا حرمة ولا جوار ولا اعتبار لأي قيم !!
أطفال يحبسون مع أمهم ، وعجائز يتم اقتحام بيوتهن وترويعهن وخطفهن ، وخطف في المطارات وتغييب في السجون بلا سبب ، وسفارات من المفترض انها ملاذات للمغتربين وجوار يلجئون اليه صارت مقرات قتل وتعذيب !!
ومحال أن يستمر هذا الظلم طويلا .
فاللهم عجل بالفرج يا رب
خالد فريد سلام