التكفير – شكل الأرض – المهدي ونهاية العالم
الأولى لا شك بأنها من أمور الدين ويجب استعمالها بشروطها دون غلو أو تفريط ولكن عندما تتحول إلى أصل من أصول الدين وأولوية تطغى على قضايا الدين الأخرى فحينها قد تصبح كارثة على صاحبها أو على جماعته!
الثانية لم يهتم بها علماء السلف إلا بمقدار ذكرها في بعض الكتب مهملة والآن بعض السفهاء جعلوها دينًا وعقيدة وأولوية يكفرون بها خلق الله وهذا من الضلال البعيد!
والثالثة نؤمن بها يقينًا ولا نعلم وقتها ولكن للأسف هناك من يشعر بالضعف وقلة الحيلة جعلها قضيته الأولى هربًا من الواقع الذي يرى أنه لن يتغير إلا بظهور المهدي ونهاية العالم وترك العمل ومقارعة الطواغيت!
مصطفى الشرقاوي
https://www.facebook.com/MostafaAlsharkawy2018/posts/158039571797439