بسم الله الرحمن الرحيم
التعليق العلمي على مناظرة الحدادي محمد شمس الدين والشيعي
مدخل عام:
أقسم هذا المقال إلى ما يلي:
1. حكمي على المناظرة. ⚖️
2. التعليق التقني وإدارة الحوار. 🎤
3. التعليق العلمي على مداخلات الحدادي محمد شمس الدين.
====================
1. أولا: حكمي على المناظرة. ⚖️
بداية أشهد الله أني أتجرَّد لله في هذا الحكم، وأنا ما أقوله لا علاقة له بموقفي ضد الحدادي محمد شمس الدين.
الأمر الأول: الحدادي محمد شمس الدين لا يمتلك علوم الآلة التي تؤهله للتدريس لا أقول للمناظرة، فهو لا يحفظ القرآن، ولا يُتقن العربية، فكان يقرأ من المصحف أمام الناس، بل وأخطأ في الآية بذكر اسم موسى ثم تدارك نفسه، وله شواهد عديدة مسجلة بأنه لا يحسن تلاوة القرآن لا غيبًا ولا من المصحف، وهذا غير مقبول أبدا في أي شخصٍ يتصدر للمناظرة في الاعتقاد السلفي عموما. وكلا المتناظرين ضعيف والمناظرة ساقطة شكلًا وموضوعا لا غلبة لأحدٍ على الآخر، وإن كان الحدادي استجلب على العوام شبهًا لم يحسن الرد عليها.
الأمر الثاني: هل يُعقل أن تستضيف في بيتك من يطعن في شرف أمك، ثم تكرمه وتتباسط له في الحوار وتكرمه بالابتسامة.؟ والله لو طُعن في أمك ما فعلت، ولكنه في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهذا الرافضي الخبيث معلومٌ عنه طعنه في أمهات المؤمنين ورميهنَّ بما يتعفف لساني عن ذكره ولا حول ولا قوة إلا بالله. فما رأينا هذا التبسُّم والتباسط مع إخوانك ممن هم معك على الطريق.
فحكمي على المناظرة شكلًا وموضوعا قبل تفنيد أدلة الحكم عليها، بأنها ساقطة لسقوط عدالة الحدادي التكفيري محمد شمس الدين سواء كانت عدالة علمية، أو أدبية.
2. ثانيًا: التعليق التقني وإدارة الحوار. 🎤
إن من جودة الحوار والجدل، اختيار المنسق والحكم بين الطرفين شريطة أن يكون عادلا، فلم نر من الحدادي 🎤 المنسق عدلًا في الحوار، فعملك هو التوقيت وتسليم الحوار، لكن الإساءة إلى ضيفكم بوصفه بقولك (شغل اللطمية) فانصرف غير آبه، فهذا من سوء الأدب والخلق مع الضيف، وإن كان مثله لا يُكرم، ولكن ألزمتم أنفسكم، وأنزلتموه لحوار الرافضة من الطاعنين في أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم، فكان حقًّا عليكم أن تكونوا منصفين، وهذا ما لم يكن موجودًا، ولذلك فالتعليق الفني والتقني ومدير الحوار ساقطٌ كذلك.
3. ثالثًا: التعليق العلمي على مداخلات الحدادي محمد شمس الدين.
وهذا القسم هو أصل الإشكال، أفنِّد فيه ما وقع فيه الحدادي محمد شمس الدين من أخطاء في الاعتقاد، وأخطاء في تفسير القرآن، والحديث، وفقده لآلية الإلزام بما يقتضي له الحال للخصم
من القرآن. وهي كما يلي:
1. خطأ الاعتقاد:
أ- زعمه بأن لله روح.
ب-خطله في الكلام عن نسبة الحد لله.
2.خطأ التفسير:
زعمه بأن قوله تعالى (أَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّهُۥ لَا یُكَلِّمُهُمۡ وَلَا یَهۡدِیهِمۡ سَبِیلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُوا۟ ظَـٰلِمِینَ) كان من كلام الله على لسان موسى.
3.خطأ الحديث:
تفسيره لحديث (مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ، وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ…).
4. خطأ الاستدلال العقلي.
الخطأ المنطقي في إثبات الكلام لله في قوله(مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ) وما كان الأصوب في الاستدلال.
=======================
1. خطأ الاعتقاد:
أ- زعمه بأن لله روح.
قال الحدادي محمد شمس الدين لمناظره الرافضي:”تعبد ربا لا يتكلم وليس فيه روح” فأجابه الشيعي:”إن كان شرطك للعبادة الروح فلما لا تعبد الدجاجة، فهي أيضًا فيها روح..!” وقد أهان الرافضي ذلك الحدادي بقوله، ولم يستطع أن يرد عليه، فكلامه منطقيا صحيح، إن كان شرط العبادة أن يكون لله روح، فقد تحقق الشرط في جميع الخلق إذًا، فسقط الحدادي محمد شمس الدين سقوطًا مدوِّيًا، وذلك أنه لا يعرف صفات ربه التي يُناظر فيها، فالروح من مخلوقات الله، يقول الإمام السعدي رحمه الله: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ﴾ أي: سويت جسمه وتم، ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ فوطَّن الملائكة الكرام أنفسهم على ذلك، حين يتم خلقه ونفخ الروح فيه، امتثالا لربهم، وإكراما لآدم عليه السلام. فروح الله ملائكته، أو ملاكه جبريل عليه السلام، وقال تعالى : ( فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيّاً * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً ) مريم/17- 19 . فالروح هنا هو عبد الله ورسوله جبريل الذي أرسله إلى مريم . وقد أضافه الله إليه في قوله (رُوحَنَا) فالإضافة هنا للتكريم والتشريف ، وهي إضافة مخلوق إلى خالقه سبحانه وتعالى .
وفي حديث الشفاعة الطويل : ( فَيَأْتُونَ مُوسَى ، فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى ، فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ ) رواه البخاري (7510) ومسلم (193) .قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ” فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له ، بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق ، كقوله تعالى (بيت الله) و (ناقة الله) و(عباد الله) بل وكذلك روح الله عند سلف المسلمين وأئمتهم وجمهورهم . ولكن إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره مثل كلام الله وعلم الله ويد الله ونحو ذلك كان صفة له ” انتهى من الجواب الصحيح (4/414) .
وقد أدرجت في كتابي (ما هكذا تكلم زرادشت) مناظرة في اللاهوت النظامي مع نيتشة، وذكرت فيها أقسام الروح في الكتاب المقدس، ونسبتهم الروح لله، فالاعتقاد بأن لله روح، هو اعتقاد أهل الكتاب، وليس اعتقاد المسلمين، يقول شيخ الإسلام بن تيمية:”لم يعبر أحد من الأنبياء عن حياة الله بأنها روح الله، فمن حمل كلام أحد من الأنبياء بلفظ الروح أنه يراد به حياة الله فقد كذب عليه. ثم يقال: هذا كلامه وحياته من صفات الله كعلمه وقدرته ” انتهى من الجواب الصحيح (4/50) . فبذلك يكون الحدادي محمد شمس الدين كذَّابًا كما وصفه بذلك شيخ الإسلام، فقد كذب على الله، ونسب إلى صفاته ما ليس منها، فيصير بذلك لا يعرف صفات ربه – كما زعم في حق الإمام النووي رحمه الله – كذبًا وزورًا، فأتاه الله من حيث يغتاب أهل الفضل، حتى الأقوال المنسوبة لبعض أهل العلم كما لابن قتيبة في حملهم بأن لله روح، فقد حملوها بأنها على النفس، ولا عبرة بأي قولٍ يخالف ما سبق.
=======================
ب-خلطه في الكلام عن نسبة الحد لله.
اضطرب الحدادي محمد شمس الدين اضطرابا كبيرًا حينما قال:” إن لله حد، وحدُّه العرش” وهذا كلام فيه جرأة كبيرة على الله، والأصل في الكلام عن الحد لله ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية:”ولما كان الجهمية يقولون ما مضمونه: إن الخالقَ لا يتميّز عن الخلقِ ، فيجحدون صفاته التي يتميّز بها ، ويجحدون قدره ، فبيّن ابن المبارك أنّ الرب سبحانه وتعالى على عرشه مباين لخلقه ، منفصلٌ عنه ، وذكر الحدّ لأن الجهمية كانوا يقولون : ليس له حدٌّ ، وما لا حدّ له لا يباينُ المخلوقاتِ ، ولا يكون فوق العالم ، لأن ذلك مستلزم للحدِّ ، فلما سألوا أمير المؤمنين عبد الله بن المبارك : بماذا نعرفه ؟ قال : (بأنه فوق سماواته، على عرشه ، بائن من خلقه) ، فذكروا لازم ذلك الذي تنفيه الجهمية ، وبنفيهم له ينفون ملزومه الذي هو وجوده فوق العرشِ ، ومباينته للمخلوقات ، فقالوا له : بحدٍّ ؟ قال : بحدّ .” . انتهى. بيان تلبيس الجهمية (1/443 ) . فالله سبحانه وتعالى لا يحده العرش كما ادعى الحدادي بزعمه، وإنما كما قال ابن المبارك:” بأنه فوق سماواته، على عرشه ، بائن من خلقه” ويقول الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله :”والله تعالى له حد لا يعلمه أحد غيره، ولا يجوز لأحد أن يتوهم لحده غاية في نفسه، ولكن يؤمن بالحد، ويَكِل علم ذلك إلى الله.” انتهى. من درء التعارض (1/267). فالقول بأن الله قد حدَّه عرشه، جهلٌ بالله جل وعلا.
=======================
2.خطأ التفسير:
زعمه بأن قوله تعالى (أَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّهُۥ لَا یُكَلِّمُهُمۡ وَلَا یَهۡدِیهِمۡ سَبِیلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُوا۟ ظَـٰلِمِینَ) كان من كلام الله على لسان موسى.
وهذا من أجهل ما ورد في المناظرة، فقد زعم الحدادي محمد شمس الدين بأن هذه الآية قد وردت من كلام الله على لسان موسى، وهذا ما لا يفهمه الصبي المميز إن سمع الآية، فالله سبحانه وتعالى يقول: (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ ۚ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ۘ اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ) الأعراف 148. أين ما يُمكن أن يُفهم به أن هذا من كلام موسى عليه السلام، وهذا خطأ لطيف لن أتوقف عنده كثيرًا. – بالرغم أنه يزعم أنه يفقه في التفسير -.
=======================
3.خطأ الحديث:
مما أستغربه عن المتناظر الحدادي محمد شمس الدين أنه يُسلم لمتناظره الرافضي الخبيث بما يتلوه عليه، فقد قال له الرافضي:”إن الله تحته هواء وفوقه هواء” وسلَّم له الحدادي محمد شمس الدين بما زعمه، ولم يلتفت إلى أن الحديث يناقض هذا القول أصلا، فالحديث رواه الإمام أحمد في “المسند” (26/108)، و”الترمذي” (3109)، وابن ماجه (182)، وابن حبان كما في “الإحسان” (14/8)، وغيرهم: عن حَمَّاد بْن سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ؟ قَالَ: (كَانَ فِي عَمَاءٍ، مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ، وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ، ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ). وحسّنه الترمذي، وكذا حسّن إسناده الذهبي في “العلو” (ص18)، وهو حديث مشهور عند الأئمة، يذكرونه في أبواب العقائد. ومن أهل العلم من نص على ضعفه؛ لأن في إسناده وكيع بن حُدُس، فقالوا: هو مجهول.
وحتى لا يأتي الحدادي فيقول أن الحديث يٌفهم منه بأن (ما) ليست نافية، فأذكره بنص الشيعي له حين قال:”فوقه هواء وتحته هواء” وقد فسر الحديث دون أن يطلع على المتن، وإن كان البعض من شُراح الحديث ذهب إلى القول بوجود الهواء، والأصوب أنها ما النافية، لوجود العلة المانعة بقوله في أول الحديث (كان في عماء) فلا يٌدرك معنى هذا المكان على وجه الدقة، وبهذا فلا يمكن إثبات وجود الهواء في الأعلى أو الأسفل، فتكون بذلك الـ(ما) نافية.
فأخذ الحدادي محمد شمس الدين يشرح ويجتهد في الشرح كيف أن الله تحته هواء وفوقه هواء بحسب ما سمع من الرافضي دون تحققٍ أو دراية بالحديث، وهذا والله من أجهل ما يقع فيه المتصدر بجهل. ولا أعلِّق إلا بالمثل القائل:”إذا سكت الجاهل أسقط الخلاف”.
=======================
4. خطأ الاستدلال العقلي.
ولعل هذا الخطأ الذي أختم به مقالتي هذه أقل ما وقع فيه الحدادي محمد شمس الدين إلا أنه بان لي منه أن الرجل لا يُحسن المناظرة ولا فنونها، ولا يستحضر الردود، فقد أمضى طيلة المناظرة يحتال على مناظره ليثبت له بأن الإله الذي لا يتكلم لا يستحق العبادة، فذهب إلى قصة إبراهيم عليه السلام مع قومه حين حطَّم أصنامهم وقال:” (مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ) فإن كان استدلاله صحيحًا، فقد زعم فرعون بأنه ربًّا وإلهًا حيث قال: (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ). فلو كان شرطًا للإله أن يتكلَّم، فقد تكلم فرعون فلماذا لم تتخذه ربا.؟ وكان هذا الاستدلال واجب على لسان الشيعي، إلا أنه كمناظره يقبع تحت خط الفقر فلم يستحضر الآية ليلزمه بها، وإلا لألزمه بها كما ألزمه حين زعم الحدادي محمد شمس الدين بأنك تعبد ربا لا روح له، فقال له الرافضي:”أعبد الدجاجة إذًا هي أيضًا بها روح.” وأنا أقوله له أعبد فرعون إذا فهو يتكلَّم ونسب الألوهية لنفسه.
وإنما كان الإلزام الصحيح في قوله تعالى:”وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا” فهذا نصٌّ صريحٌ على أن الله يتكلَّم، ثم يأتي بعد ذلك بقية الإشكالات على الكلام من قبل الرافضي، هل الكلام نفسي، أم هل الكلام له صوت، وهل هو صفة ذاتية أم فعلية، وما يترتب على مثل هذه المسائل من استشكالات المتكلمين التي لا يعرف عنها شيئًا.
=======================
تعليق ختامي:
إن من تصدَّر فيما لا يقدر عليه يُصبح وبالًا على أمة الإسلام، وسيحاسب إمَّا عاجلًا أو آجلًا، وليست المسرحيات التي أجريت بعد المناظرة من هداية 15 خمسة عشر شيعيا تجعلنا نصدق أن ما سمعناه من مهاترة امتدت على مدار ساعتين بأنها محاورة علمية، بل هي عبثية بكل ما احتوت عليه، وهل من المعقول أن نصدق كل ما يُلقى على التيكست من العوام فنهلل ونصفق له، بل وأسأل ذلك الحدادي، أرأيت مثل هذه المسرحيات التي افتعلتها من طلبة مقارنة الأديان عند محاورتهم مع أهل الكتاب؟ ألا تنظر للشيخ وليد إسماعيل الذي يُمارس حوار الشيعة منذ عشرات الأعوام ولا يُصدق كل من يزعم أنه اهتدى إلى دين السنة إلا بالأدلة والبرهان، أمثل هذه المسرحيات تنفي عنك ضعفك العلمي، وعجزك الذي ظهر لطلبة العلم، بل وإني لأشكر الله أن كشف مستواك العلمي أمام الجمهور، وما فندته الآن أمامهم يجعلهم يدركون من الذي لا يعرف ربه، الإمام النووي – رحمه الله – أم الحدادي التكفيري الطعان في أهل العلم والديانة، وإنك عندي لمن الذين قال الله فيهم:” ٱلَّذِینَ ضَلَّ سَعۡیُهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ یَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ یُحۡسِنُونَ صُنۡعًا” الكهف 104.
فخر الدين الكهرمان آبادي
حمزة بن سليمان