Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
مقالات مختارة

ماذا بعد إسقاط الإمام النووي؟

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالجمعة, 3 مايو 2024Updated:الجمعة, 3 يناير 2025لا توجد تعليقات3 Mins Read

يظن بعض من لا خبرة له بالأقوال ولوازمها ومآلاتها أن الخلاف في فضل الإمام النووي هينٌ غير ضار، لا يستدعي صخبا أو ضجيجا.
لكن حقيقة الحال أن الخلاف لا يختص بشخص النووي، وإنما يتعلق بمُحْكمٍ شرعي وأصلٍ أخلاقي وخصيصة من خصائص أهل السنة، وهي قول العدل {وإذا قلتم فاعدلوا} والقيام بالقسط {كونوا قوامين بالقسط}، مع الموافق والمخالف، وصيانة مقام وحرمة العلماء، الذين شهدت لهم الأمة بالعلم والفضل، حتى صار إسقاطهم جملة طعنًا في إجماع الأمة وحرمة الشرع.
إنما تبوأ النووي مركز الصراع لأنه من أحسن العلماء الذين وافقوا المتكلمين (في بعض أقوالهم الباطلة) سيرة، وأمثلهم طريقة، في العلم والعمل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى قال فيه الذهبي وابن كثير وابن العطار وغيرهم من الأئمة من الثناء ما هو مشهور.
كما أنه كان معظما للوحي متبعا له، حتى هان عليه أن يخالف إمامه الشافعي، بل وجمهور الفقهاء في مسائل اتباعا للسنة، ولم يكن خائضا في الكلام أو معظما له، بل كلامه صريح في نهي العوام عنه وذم المنطق، وترجيح طريقة السلف، وإن كان في تصوره لقول السلف خللٌ وضعفٌ كما هو الغالب على علماء عصره وقبله وبعده، فوقع بسبب ذلك فيما وقع فيه مما يخالف قولهم.
__
المقصود … أن النووي مع ما تقدم من أوجه للإعذار، وما روي عنه من فضائل إن لم يستحق بذلك الإعذار والتوقير والثناء، فمن سيبقى لنا! وماذا سيقول هؤلاء في الغزالي والجويني ونحوهما، وبماذا سيحكمون على الرازي والآمدي وأضرابهما.
فمثل النووي لو سلمناه، ورضينا بتجريحه فتحنا أبواب البغي وهدمنا جدار صيانة العلم وأهله، وستنهال سهام التجريح على من لا يحصى من الفقهاء والمفسرين والقراء واللغويين، ولن يسلم لنا إلا النادر، ولا حتى ابن تيمية ومن معه من علماء السنة المحضة.
وفي مآل هذه المسيرة المظلمة انقطاع شباب الأمة عن تراثها وعلومها، وضعف ثقة المسلمين في مسائل العلم بعد الطعن في حملتها، وسقوط هيبة إجماع الأمة فلم يكن من أجمعوا على فضله إلا مبتدعا مارقا … إلخ المفاسد.
وهذه كلها من مقاصد أعداء الدين ومن يريد هدمه، دون أن يهتدوا إلى هذا السبيل، وإنما سلك ذلك بعض خفاف العقل والعلم، لما استكثر واستنصر من يبغون إحياء البدع الكلامية ببعض الأفاضل كالنووي وابن حجر ونحوهما، فأغرى الشيطان حدثاء الأسنان وزين لهم الطعن في هؤلاء الأفاضل بدعوى الانتصار للسنة.
وحقيقة الأمر أنهم لا للسنة نصروا ولا لحرمة العلم حفظوا، بل نقلوا معركتهم ومرمى سهامهم ممن يريد إحياء البدع إلى من ينصر السنة ويدعو لها مع العدل والإنصاف.
ولو أن هؤلاء صبروا على تحصيل العلم وتزكية النفس، وإحكام طريقة علماء السنة في هذا الباب لتمكنوا من نصر السنة دون بغي، لكن زين لهم الشيطان أعمالهم وصدهم عن السبيل، وأوقعهم في أوحال البغي وخصومة أهل العلم، نسأل الله تعالى العافية والسداد.

الشيخ عمرو عفيفي

الحدادية النووي

مقالات متعلقة

محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!

الأحد, 20 أبريل 2025

محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا

الخميس, 13 مارس 2025

صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!

الخميس, 6 مارس 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!
  • محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا
  • صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!
  • مسلسل معاوية: تزييف التاريخ وإعادة إحياء الفتن!
  • محمد شمس والدفاع الموسمي عن النبي صلى الله عليه وسلم: غيرة صادقة أم مجرد مزايدات رخيصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.