تناقلت وسائل الإعلام الغربية فيديو لفتاة أميريكية في الثامنة عشرة تلقي ابنها حديث الولادة في صندوق زبالة بعدما وضعته في كيس زبالة، وكانت حملت به بالحرام من “عشيقها” وأنجبته في حمام منزل والدَيها !
تُرى ما التوصيف الدقيق لجريمة هذه الفتاة حسب طريقة التفكير الغربية؟ هل أنها حملت بالحرام؟ لا طبعاً، فهذا مسموح…هل أنها تخلت عن هذا الولد المسكين؟ بل هذا أيضاً مسموح، بشرط أن تضعه في صندوق مخصص للأولاد الذين لا ترغب بهم أمهاتهم، والذي يسمى:
baby box or baby hatch
كما في الصورة السفلى، وينتشر في الولايات المتحدة ودول أخرى كثيرة.
يعني يمكن القول ببساطة أن الجريمة يُتعامل معها من جانب من الجوانب كوضع النفايات في غير الصناديق المخصصة لها!
المصيبة أن هذه الدول هي التي تريد فرض اتفاقية #سيداو وشبيهاتها على بلاد المسلمين، وهي التي تحاضر في المحافل الدولية عن حقوق المرأة والإنسان ! وتحقق مع مندوبي دول المسلمين حول مدى التزامهم بالاتفاقية وسرعة تطبيقها، فيجيبهم بعض هؤلاء المندوبين في ذلة!
أ.د إياد قنيبي
فتاة أمريكية 18 سنة ألقت بطفلها الرضيع في حاوية الزبالة ومضت دون أي مشكلة!
نعم هذا الفيديو الذي تشاهده والكيس الأسود لطفل رضيع رمته في الزبالة وركبت سيارتها!
عثر على الطفل لاحقا واعترفت الفتاة بالجريمة وهو على قيد الحياة! pic.twitter.com/WrGwrhlzES— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) January 12, 2022