هذه الرسالة وصلتني من فتاة تعيش في السويد عبر البريد الإلكتروني وأنشرها كما هي بدون تعديل أو حتى تدقيق لغوي
السلام عليكم
نداء لكل المسلمين يلي مازال عندهم دين وضمير
أولادكم يتركون الإسلام بسببكم أنتم شبه تلقونهم في نار جهنم
تضعونهم في المدارس الغربية الخبيثة
هل تعرفون أنه تقريبا في كل المدارس السويدية توفر ممرضة المدرسة للطلاب الواقي الذكوري ووسائل منع الحمل الأخرى.
الواقي الذكري تبيع الممرضة الواحد بكرون واحد ولو لا يستطيع الطالب الشراء يعطونه اياه مجانا. وحبوب منع الحمل تستطيع الفتاة طلبها من الممرضة مجانا. دائما ما تقول المدرسة أي حد عنده مشكلة يكلم الكبار يعني المسؤولين والأساتذة و أي أحد عنده مشكلة نفسية مع الأهل أو موضوع العلاقات يذهب للممرضة أو المرشد الاجتماعي (باللغة السويدية kurator). هناك الكثير من الجمعيات التي تعمل على أساس أنها تساعد الطفل إذا كان يعاني مع أهله أو يتعرض للعنف الجنسي وما شابه، لكن الواقع أنهم ينتظرون أحد يبلغ عن أهله أنهم مثلا وبخوه أو منعوه من العلاقات المحرمة، من أجل أن يأخذه السوسيال. المدارس تعلق أرقام هذه الجمعيات وايميلاتهم على الحيطان وفي كل مكان كي يراها الطلاب وتشجعهم على التواصل معهم.
هل تعرفون يا أهالي أنهم يعرضون لأولادكم أفلام فيها إباحيات ومشاهد مخلة بالأداب؟ طبعا تحت عناوين الدراسة، مثلا مشاهدة فلم وتحليله في مادة اللغة السويدية أو الإنجليزية أو في اللغات الأخرى وهذا جزء من المنهاج، او مثلا تعلم التاريخ، وعادة في المرحلة الإعدادية والثانوية يشاهدون كل سنة دراسية في كل مادة لغة فلم واحد على الأقل، وغالبا ما يحتوي على قلة الأدب (للأهالي الذين ما زالوا سليمي التفكير: لست أقصد القبلات وما شابه هذه مفروغ من أمرها، إنما أكثر من ذلك وممكن إباحي حقا). وحتى في المراحل ما دون الإعدادي خصوصا في المرحلة (ال mellanstadiet) ما بين الرابع للسادس يعرضون مثل هذه الأفلام لكن ليس بكثرة مثل المراحل المذكورة آنفا. ومن الأهالي من يظن أن الأساتذة العرب أفضل، كان عندي معلمة مسلمة عربية في مادة الإنجليزية تأتي دائما بالأفلام المعروفة بالوساخة هذه. وكذلك يعطون أبنائكم روايات بحجة تنمية اللغة فيها إباحيات مكتوبة. لا يوجد طالب درس في مدرسة سويدية إلا وعرضت المدرسة له فيلم فيه قلة أدب وكذلك كتاب. أذكر أنه عندما كنت في صف الثامن كانوا أعطونا كتاب هكذا (أعطونا كثيرا غيره ليس فقط هذا في المراحل التعليمية المختلفة)، وكان معنا فقط فتاة سويدية واحدة في الصف لم تحيض بعد، أذكر أنني رأيتها تبكي وتقول أنها لم تعد تحتمل القرف هذا يسبب لها الرعب، مع العلم الفتاة نفسها هذه بعد أكثر من سنة بعدما أصبحت تحيض، سمعتها تقول أنها تبحث عن عشيق وكانت تستهزئ بي لأني أرفض هذه الأمور.
عندما كنت في صف السادس كان الأستاذ يقرأ للطلاب كتاب كله اباحيات بحجة التربية الجنسية في مادة العلوم (NO) تحديدا البيولوجيا (biologi)، وفي ذاك الصف تحديدا كان يوجد الكثير من الطلاب المسلمين أغلبهم مولودين في السويد ومنهم الجدد ومع ذلك كانوا يحضرون تلك الدروس وفي شهر رمضان!!! المدرسة كانت خبيثة عندما أتى شهر رمضان أصدروا قانون أنه يجب على الطالب الذهاب لقاعة تناول الطعام والجلوس فيها لربع ساعة على الأقل حتى وإن لم يأكل ثم بعد ذلك يمكنه المغادرة، والمسلم يرى زملائه يأكلون ويموت من الجوع (حجة المدرسة: صحة الأطفال مهمة لازم يأكلون لكن مع احترام الأديان على أساس لا يجبرون أحد يأكل، وكذلك الطعام يرمى ويهدر لأن الطلاب لا يأكلون -طعام المدرسة مجاني في السويد-). كان معي في صف الثامن شاب حملت منه فتاة في صف السابع وأصبح يتهرب منها بعدما علم، تخيلوا ما يراه أولادكم في المدرسة!
الطلاب يستهزئون كثيرا بالفتاة المسلمة العفيفة. أذكر موقف محرج حصل معي. كنا يوما ننتظر الأستاذ في مكان، فرأيت فتيات صفي يقفن مع بعضهن وفي وسطهن فتاة تجلس وتحدثهن، فقلت لنفسي أقف معهن وهكذا أكون أبعد عن الشباب، فوقفت معهن وكنت شاردة ولم أنتبه لما تحدثهن الفتاة به، ثم عندما استيقظت من شرودي بدأت أسمع لها وإذا هي تصف بالتفصيل العورة المغلظة لشاب كانت معه (أرجوا المعذرة أستحي ذكر ذلك) وتعمل مقارنة مع بقية الشباب الذين كانت معهم، وفي تلك اللحظة بالضبط عندما بدأت استوعب أنهم يتحدثون عن ذلك، نظرت لي تلك الفتاة وقالت تقريبا “طبعا بعض الناس لن يفهموا هذه الأشياء لأنهم لم يجربوها”، عندها تركتهم لأني انتبهت لكلامهم وكل الفتيات كن يضحكن علي. لم يكن هذا الموقف الوحيد من نوعه إنما حصلت مواقف أخرى مشابهة. هذه الفتاة كانت معروفة على مستوى المدينة بين الفئة الشابة بعلاقاتها وكانت دائما تتحدث عن علاقاتها أثناء الحصص الدراسية.
كانت هي وأصدقائها الشباب في الصف (عندهم الصداقة عادية بين الجنسين ليسوا عشاقها) يستهزئون بحجابي.
هناك الكثير من الأهالي يشجعون أولادهم على اتخاذ أصدقاء سويديين من باب تعلم اللغة والاندماج (اتخاذ أخلاء من الكفار حرام) وغير ذلك ما لا يعرفه الكثير من الأهالي أن وقت الفسحة يكون للحديث عن العلاقات المحرمة والكلام يصل لدرجة أن الفتيات يصفن الشباب الذين كانوا معهم بالتفصيل (عن عوراتهم المغلظة) ويصفون علاقاتهم بالتفصيل ويقولون أشياء لا أظن أن المتزوجين حديثا يعرفونها. حتى في الحصص هذا هو حديثهم طوال الوقت، ويصعب تجنبهم أكثر في الحصص. في صف الثاني ثانوي كان معي فتاة أظنها شيعية كانت دائمة الحديث عن الأشياء القليلة أدب والعلاقات المحرمة أثناء الحصص. أذكر في إحدى المرات كانت تجلس خلفي وتصف العورة المغلظة لشاب سويدي أرسل لها صورته وتمدح بجماله، وما كان عندي مكان أجلس فيه بعيدة عنها فخرجت من الصف وذهبت للحمام “تمثيل”، ثم عندما عدت كانت تتحدث عن أشياء أخرى ثم عادت لقلة الأدب وكانت تقول أن عيدها المفضل هو الهالوين استغفر الله، وكانت تقول أن في حفلة الهالوين الأخيرة كان هناك شاب اقترب منها (تفصل قلة الأدب) والمحزن أن الشاب الذي ذكرته مسلم وكان معنا في ذات المدرسة، فخرجت للحمام مرة أخرى ثم عدت في نهاية الدرس. مثل هذه القصص كثيرة أن شاب مسلم يذهب لحفلة فيشرب ويفعل الأفاعيل مع الفتيات. مرة كان عندنا حصة لغة عربية (طبعا لا ندرس شيء حقيقي فقط القليل من الأساسيات) فأحضر شاب عربي معه حبيبته السويدية إلى الصف وفي البداية اعترض الأستاذ لكن بقيت معنا وكان يقبلها في الصف. في صف السابع أحضرت المدرسة رجل وامرأة المفروض أنها مسرحية لكن كانت جنس على أرض الواقع!! هذا ما تدرسه المدرسة. أتذكر أن فتاة سويدية في صفي قالت أن أول مرة رأت فيها هذه الأشياء كانت في صف خامس كانت مدعوة لبيت أصدقائها فرأت اثنين من أصدقائها غير البالغين الذين كانوا في سنها يزنون في قبو البيت. هذه القصص كثيرة حتى بين أطفال المسلمين احرصوا أن لا يرى أطفالكم الإباحيات أو يتعرضوا لأي قلة أدب وهم صغار لأنهم يكونون غير مدركين.
المخدرات كذلك منتشرة بين الطلاب و ال “snus” وهو نوع من التبغ، ويبيع الطلاب هذه الأشياء فيما بينهم والعرف أنهم يتجرعون المخدرات ويدخنون إما على السطح أو في القبو و فيما يسمى “kåren” أي مجلس الطلبة ويوجد في أغلب مدارس الثانوي. مجلس الطلبة هو الذي يدير ما له علاقة بالمخدرات والكحول والدخان، وهو الذي يقيم الحفلات التي كلها مخدرات و كحول و فاحشة. مجلس الطلبة تابع للمدرسة ولهيئة الأساتذة في المدرسة لكن أنشطته أغلبها خارج الدوام الدراسي ومنها الحفلات لذلك في العلن المدرسة ليس لها شأن بذلك، مع أن المدرسة و المسؤولين على علم بأن مجلس الطلبة هو من يمول قصص المخدرات لكن يعملون حالهم صم بكم عمي. حتى الأساتذة جزء منهم يقبلون دعوات مجلس الطلبة التي تكون خارج الوقت الدراسي. وهناك أساتذة يشجعون على هذه الأشياء. في الثانوي كان أستاذي الكيمياء يحدثنا دائما عن حلاوة المخدرات ويقول علنا أنه جرب العديد من أنواع المخدرات وأنه سيجرب الأخطر بعد التقاعد وكان يشجعنا على المخدرات وكذلك الكحول، وعنده ملصقات تشجع على الكحول على كمبيوتر العمل المدرسي أحضرها من مجلس الطلبة. مع العلم المخدرات بجميع أنواعها غير قانونية في السويد.
ناهيكم عن المثلية الجنسية المنتشرة كثيرا بين جيل الشباب. في أحد الصفوف التي كنت فيها كان معي فتاة مسلمة شاذة معاذ الله وكان هناك طلاب شواذ غيرها في الصف وكان عندنا معلم إنجليزية شاذ. وفي صفوف أخرى دخلتها كان فيها شواذ. في الإعدادية كانت معي فتاة متشبهة بالرجال وعندما بدأت بالثانوي غيرت جنسها لرجل و سمت نفسها على اسم نبي من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وهو بريء منها والإسلام بريء منها ومن تصرفاتها قاتلها الله. لما كنت في صف السابع كان عندنا معلمة شاذة وكانت تعرض لنا فيلم فيه مشاهد قليلة أدب قصته أن اثنين شواذ كانوا مرتبطين أحدهم كان متزوج من امرأة لكنها كانت “متسامحة” وإن لم تكن شاذة مثله كانت تتقبل علاقته مع الرجل الشاذ. في الإعدادية حصلت فضيحة في صفنا. في غرفة تبديل الملابس الخاصة بحصة الرياضة، هناك طالبان شباب تركوا حصة الرياضة باكرا، وعندما انتهت الحصة ذهب بقية الشباب إلى غرفتهم لتبديل الملابس وإذا هم يرون الشابان عاريان يمارسون الشذوذ. كل الطلاب كانوا يتحدثون عن الواقعة لعدة أسابيع بعد ذلك. أقول لكل الأهالي الذين ما زالوا يظنون أن الحصص للتعلم: كانت المعلمة قسمتنا مجموعات، وفي مجموعتي كانوا يتحدثون طوال الوقت وأنا كنت أركز على ما أعطتنا المعلمة إياه لنعمله سويا، ثم من كثرة ما كانوا يتحدثون ولا يساعدونني غضبت ثم أخرج أحدهم صورة على هاتفه وتهافتوا لرؤيتها، فقلت لنفسي سأنظر معهم ثم سأوبخهم وأقول لهم ليس هذا الذي قالت لنا المعلمة أن ندرسه، وعندما نظرت كانت الصعقة… كانت صورة أحد أولئك الشابين عاريا، وأنا الحمد لله كنت أنظر من بعيد وكنت نسيت نظارتي فلم أرى
بوضوح، وكان كثير من الطلاب يقولون لذلك الطالب الذي أرانا الصورة “أرسل لنا هذه الصورة والصور الأخرى التي عندك لهذين الشابين”. معاذ الله قبحهم الله. الفتاة العفيفة يقولون عنها إما مريضة أو شاذة. أحدى الفتيات السويديات سألتني مرة صراحة إن كنت شاذة.
هل تظنون أن البعد عن الفطرة انتهى عند هذا الحد؟ إذا عندي لكم كارثة لا أحد يتحدث عنها. هل تدرون أن الجنس مع الحيوانات منتشر جدا في السويد تحديدا مع الحيوانات الأليفة وبالأخص الكلاب؟ كنت أسمع الطلاب يتحدثون عن علاقاتهم هذه. عندما كنت في صف السابع أعطانا الأستاذ في مادة السويدي رواية قصيرة كلها حرام. قصتها أن طفلا عمره ١١ سنة على ما أذكر كان عنده كلب مريض مرض الموت وهم مشفقون عليه، فقرروا أن يأخذوه لطبيب ليعطيه حقنة تقتله (يسمونه عندهم الموت الرحيم استغفر الله) وقبل أن يقتلوه أخذوه ليلعب وهكذا، ومارس معه الولد للمرة الأخيرة الجنس طبعا يصفون بالقصة.
فتاة من السويد