الصلاة خلف العيسى بعرفة باطلة.
قرَّرتْ السلطاتُ المَعْنيَّة في مملكة آل سعود، تكليف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المدعو محمد بن عبد الكريم العيسى، لأداء الخطبة والصلاة يوم عرفة لموسم الحج لهذا العام.
والعيسى كان مدرساً في جامعات آل سعود ثم وزيراً للعدل، ثم عضواً في هيئة كبار علماء آل سعود،ثم أميناً لرابطة العالم الإسلامي..
وهو معروف بأنه من الدعاة الى وحدة الاديان،ودمج الشرك بالتوحيد،والحرام بالحلال،والباطل بالحق،والخبيث بالطيب،
وصلى من أجل ما يُسمونه كذباً بالمحرقة اليهود ية إماماً بِقوْمٍ مثله.
وهذه الأمور هي أمور كُفريّة بالإجماع.
وقد أجمع أئمتنا على أنّ مَنْ صلى خلف إمام عالماً بكفره فصلاته باطلة.
ومن صلى خلف إمام كافر، وهو لا يعلمه، ثم علم بكفره، ففي إعادة الصلاة قولان:
الجمهور على أنه تجب إعادة الصلاة.
إذن قد انعقد الإجماع على أنّ الصلاة خلف هذا الوقح الفاجر باطلة.
وإنّ اختيار السلطة للعيسى ليكون خطيباً وإماماً مع شُهرة أقواله وأفعاله المُخرجة له من الإسلام، مقصود لذاته للإجهاض على ما تبّقى للمسلمين في بلاد بني سعود، وتلويث عقائد المسلمين الوافدين من العالم،وتماهياً مع مشروع ابن زايد في موضوع وحدة الاديان..
خسيء ابن سلمان وابن زايد والسيسي وملك المغرب ومن سار خلفهما ممن يدَّعُون الحُكم والمشيخة، وبقي الإسلام الذي تكفَّل الله بحفظه ناصعاً نقيّاً رغم أنوفهم وأنوف من يقف خلفهم من قوى صليبية وكفرية عالمية..
وسيبقى الاسلام أبيض نقيّاً بما خلق الله له من رجال عدول،ينفونَ عنهُ تحريفَ الغالينَ، وانتحالَ المبطلينَ، وتأويلَ الجاهلينَ.
فليصل حجاج كل حملة بإمام منهم، وليحذروا الصلاة خلف ذاك المسخ المشوّه ديناً وعقيدةً! لأنها باطلة.
أعداء ديننا وأعدؤنا من بني جلدتنا..
اللهم عجّل بزوالهم وأبدلنا خيراً منهم.
وتبّاً لمشايخ الريال الذين يدافعون ويبررون للفسق والفجور وتبديل دين الله.
د. خالد عبد القادر
أحد علماء لبنان