وصلتنا رسالة صوتية مؤثرة من الشيخ أبي العبد أشداء – فك الله أسره – من داخل محبسه في تركيا، حملت في طياتها معاني الصبر والثبات، وقطعت الطريق على كل من يستغل مقاطعه القديمة ضد أخيه أحمد الشرع.
تضمنت الرسالة الآتي:
🔸 فرحته بتحرير الأراضي السورية وشكره للمجاهدين قادة وجنودًا: عبّر الشيخ عن فرحته الغامرة بما تحقق من إنجازات وتحرير، شاكراً كل من بذل الجهد وقدم التضحيات في سبيل الله، سواء كانوا من القادة أو الجنود في ميادين الجهاد.
🔸 دعمه للقيادة الجديدة: دعا الشيخ أبو العبد إلى توحيد الصفوف والالتفاف حول القيادة الجديدة، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب تضافر الجهود، والتنازل عن المصالح الشخصية من أجل رفعة الدين وتحقيق مصلحة الأمة.
🔸 شوقه للحرية والعودة إلى أرضه:
لم يخفِ الشيخ شوقه العميق للعودة إلى دياره وأهله، داعياً الله أن يعجل بفرجه وفرج جميع الأسرى والمعتقلين، ليعودوا إلى أوطانهم رافعي الرؤوس.
🔸 حرقته على ما يجري في غزة ودعوته لنصرتهم:
تحدث الشيخ بحرقة وألم عن الجرائم التي تُرتكب في حق أهلنا في غزة، داعياً الأمة الإسلامية إلى عدم خذلانهم، وحثّ على الإكثار من الدعاء لهم، وتقديم كل سبل الدعم الممكنة لتعزيز صمودهم في وجه العدوان الظالم.
🔸 عفوه عن كل من أساء إليه وطلبه السماح من كل من أساء هو إليه: طالباً من كل من ظلمه أو أخطأ في حقه أن يعفو عنه كذلك.
نسأل الله أن يفرج عن الشيخ أبي العبد أشداء، وأن يعيده إلى أهله وأرضه معززاً مكرماً، وأن يُدخل السرور على قلوب أهله وإخوانه الذين ينتظرون خروجه بفارغ الصبر.
ونوجه نداءً إلى قيادة الثورة السورية، أن يبذلوا كل جهد ممكن في ملف المعتقلين في الخارج خصوصًا تركيا، وأن يسارعوا في السعي للإفراج عنهم.
نسأل الله أن يسدد خطاهم ويوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد.