تنبيه: *هذا المقال يتحدث عن شريحة موجودة في المجتمعات العربية والإسلامية وبالتأكيد لا يقصد به جميع الفتيات بل الغالبية بفضل الله محترمات شريفات عفيفات لا يقبلن أبدًا بهذه الأمور وحتى من سقطت في هذا المستنقع فهي أختنا نخاف عليها ونهتم لأمرها وهي أيضا شريفة وعفيفة إن تابت توبة نصوحا، لذلك أرجو أن تكون هذه النقطة واضحة من بداية المقال.
*كذلك لن أنشر أي تفاصيل عن جنسيات الفتيات فالمشكلة عامة حتى في دول إسلامية غير عربية.
لن أذكر أصحاب القصص أو المواقع والتطبيقات منعًا لانتشارها وبحث الشباب والفتيات عنها من باب الفضول وهذا الأمر يجب الحذر منه وتقوى الله في السر والعلن وحتى الدكتورة التونسية والصفحة التي نقلت بعض التفاصيل عنها لم تنشر هذه الأمور وطمست الصور.
*أبشركم رغم هذا الكيد والمكر لن يستطيعوا بإذن الله تشويه صورة الإسلام وها هو ينتشر في عقر دارهم رغم هذا التشويه الكبير لكن لابد أن نمنع عنهم أي كروت أو نقاط ضد الإسلام ولا يجب أن نكون سببًا في الصد عن سبيل الله ونشر صورة مغلوطة فالله الله في دينكم يا شباب ويا فتيات الإسلام.
وصلني مطلع هذا العام فيديو لدكتورة تونسية تعيش في كوريا الجنوبية بعنوان (الصدمة)، ولكن للأسف لم أهتم به كثيرا نظرًا لانشغالي الشديد ببعض الأمور التي كنت أظنها أهم من مشاهدة فيديو 15 دقيقة لامرأة لا أعرفها وكذلك عنوان الفيديو لا يبين موضوعه فقط تظهر امرأة تتكلم بلهجة صعبة قليلا علينا نحن المصريين!
مرت الأيام ثم وصلتني رسائل أخرى عن خطر الفرق الغنائية والدراما الكورية على الفتيات وتأثيرها في انحراف بعض البنات ووقوعهن في الفاحشة وإقامة علاقات محرمة وبصراحة هنا بدأت أفكر قليلا في الأمر وأجمع معلومات لأن تأثير هؤلاء فيما يبدو أخطر من أن نستهين به لأنه يسهل ويزين هذه الأمور في قوالب ترفيهية ودرامية وهذه خطيرة جدًا!
فأنا أدرك خطورة هذا الأمر لكن حتى لو وصلت إلى كافة المعلومات فأنا كإعلامي أشعر بالعجز الشديد في إيجاد طريقة توعوية تناسب هذه الشريحة من الناس لأنهم للأسف لن يسمعوا كلامي بعد الغرق في هذا المحتوى الترفيهي وسيكون خطابي عاطفيا من وجهة نظرهم، وفي الغالب سينتفع من النصائح أولياء الأمور الذين بالفعل يخافون على بناتهم وكذلك ستنتفع منه الفتيات اللائي لم ينجرفن بعد في هذه الفتنة لذلك أجلت الأمر!
ثم تتابعت الرسائل في تليجرام خلال الفترة الماضية من فتيات مسلمات بتابعن قناتي وقد لاحظن على بعض صديقاتهن الانحرافات الخطيرة والصدمة أن أعمار الفتيات أحيانا أقل من 15 سنة ويضعن صورًا لشخصيات غريبة بعضها شاذة وهي فرق رقص وغناء كورية وشخصيات كرتونية أو ممثلين، وبالفعل وصلتني روابط ودخلت حسابات بعض هؤلاء للمعاينة وصعقت مما ينشر على العلن في حساباتهن وليتني ما رأيت!
فتاة عمرها لا يتجاوز عمرها 14-15 سنة تنشر صورتها مع شاب يبدو زميلها في الدراسة أو يكبرها قليلا وهم في خلوة تامة وتضع بعض القلوب والأسرة لا أعرف أين هي وهل تعرف ذلك؟ وتعرفون ما يتبع هذه الصورة من كوارث وفواحش فليس من المعقول أن تنشر الفتاة صورتها وهي عارية أو خلافه!
ومنذ فترة ليست بعيدة تواصلت معي فتاة تائبة وقعت في علاقة محرمة عبر الإنترنت مع شاب وصورها وهي تخلع ملابسها، وتريد مساعدتي في الخروج من هذه الورطة لكن للأسف لم أتمكن من مساعدها!
ثم وصلتني رسالة منذ يومين عبر تليجرام من أحد الإخوة الأفاضل وكانت عبارة عن رابط فيديو الدكتورة التونسية ومنشورات فيسبوك تتحدث عن كارثة خطيرة وطلب مني التحدث في الأمر ومناقشته في قناتي.
كانت هذه الرسالة -ولن أذكر بعض تفاصيلها الأخرى المقززة- كالصاعقة التي عكرت يومي وشعرت بالهم والغم منها حيث قال لي إن بعض الشباب الكوري ينشرون في حساباتهم عن العرب والمسلمين أشياء قذرة تكشف عن كارثة خطيرة يجب التدخل للبحث عن حلول لها قبل أن يستفحل الأمر فالمسألة لا تتعلق فقط بانحراف بعض الأفراد بل تشويه أمة بأكملها وإعطاء صورة نمطية قذرة عن العربيات بعد أن كانت المرأة العربية يضرب بها المثل في الشرف والحياء والعفاف بشهادة العدو قبل الصديق ولذلك هذه الحملة رغم أنها في ظاهرها انحرافات سلوكية من بعض الأشخاص لكنها في الحقيقة تستهدف تشويه الإسلام والمسلمين.
جلست أبحث وتواصلت مع أكثر من شخص وفوجئت بأن هذه المسألة معروفة ومشهورة حاليا في كوريا من خلال ما ينشر عبر مواقع التواصل ويعمم على الجميع حيث تحاول هذه الجهات تصوير الفتاة العربية أو المسلمة بالساذجة السهلة أو العاهرة والعياذ بالله!
لا أنكر وجود مثل هذا النوع من الفتيات وحسابهم على الله لكن الأمر الآن لم يعد يتعلق بانحراف فرد يضر نفسه فقط بل يضر أمة بأكملها ويشوه صورة ناصعة شهد بها العدو قبل الصديق بأن الفتيات المسلمات شريفات وعفيفات ولسن فريسة سهلة.
لتعرف خطورة الأمر نقل لي أخ أن أحد هؤلاء الكوريين المنحرفين قال: أسهل بنات لممارسة الجنس لليلة واحدة هن العربيات المولعات بالفرق والمسلسلات الكورية (يقصد بذلك سهولة الأمر وسرعته حسبما فهمت أو ممارسة الفاحشة وقطع العلاقة بعد ذلك)، حيث يمكنك التعرف عليها في تطبيقات التعارف وهي جاهزة تمامًا لأي طلبات تطلبها سواء ممارسة الجنس عبر الكاميرا أو حتى السفر إلى بلادها. (وكلامه هذا بلا شك لا يعمم على جميع الفتيات لكن هناك فتيات سفيهات جاهلات مستعدات لذلك للأسف الشديد ولا يعرفن خطورة وأثر ما يفعلن في نشر صورة نمطية كاذبة عن المسلمين).
يقول أيضا: إذا عرضت على الفتاة زيارة بلدها تفرح مباشرة دون أن تسأل عن أي تفاصيل عنك ولا حتى تتعرف على مؤهلك الدراسي أو حالتك الاجتماعية أو حتى تسألك عن أسرتك أو عملك فقط لأنك كوري!
وبعد أن تزور بلدها تقدمك لأسرتها التي ترحب بك في البيت وتلتقط بعض الصور ثم تستطيع أن تأخذ الفتاة وتخرج معها للتنزه بسهولة بالغة لأن الفتاة تخبر والدها أننا سنخرج بالقرب من المنزل تعرفه على الأماكن أو تدله على الطريق!
ثم يكمل قائلا: بمجرد أن عرضت على الفتاة أن تذهب معي إلى غرفتي في الفندق وافقت على الفور ولم يستغرق الأمر دقائق بعد وصولنا حتى فعلت معها كل شيء وكانت بكرًا ثم تكرر الأمر أكثر من مرة وسافرت بعد أسابيع وقطعت علاقتي معها وقد كانت تحلم بالزواج مني بعد كل هذا!
هذه الكلمات تقطع قلبي منها واقشعر جلدي وكنت في قمة الضيق وحاولت الهروب من قراءة بقية كلام الأخ الذي ينقل لي بعض القصص عن صفحات وحسابات كورية!
هذه المرة عدت مباشرة إلى فيديو الدكتورة التونسية فهي شاهدة عيان وقلت في نفسي بالتأكيد هذا الكلام فيه مبالغة وهذه الفتاة التي تعيش في كوريا أعلم بالحقيقة وجلست أشاهده من أول ثانية إلى نهايته رغم صعوبة اللهجة ومحاولة غض البصر، وصعقت من المعلومات المذكورة فيه والتي أكدت كل ما سمعته سابقًا وزادت من همي وغمي أكثر وأكثر لدرجة جعلتني أتكاسل عن بعض الأعمال وقد لاحظتم ضعف إنتاج المقاطع خلال الأيام الماضية خصوصا تلك التي أتحدث فيها بنفسي.
سبب الصدمة أني كنت سابقًا أشعر أن هناك مبالغات في تهويل هذه القضية من بعض الشباب وأقول ربما حالة واحدة وهذا يحدث في كل المجتمعات بسبب سوء التربية وإهمال الأسرة!
لعلمكم لم أتعرف على هذه المعلومات فقط مطلع هذا العام وإنما أروي لكم فقط ما حدث بخصوص فيديو الدكتور التونسية وسر اهتمامي حاليا بهذا الموضوع وكتابتي عنه وإلا فأنا منذ أزمة الشاب الكوري الشهير داود كيم وأنا أيضا أتلقى رسائل من شباب وفتيات عن كوارث بشأن الفتيات العربيات في كوريا أو المولعات بالكوريين في البلاد الأخرى!
نعود إلى فيديو الدكتورة جهاد التونسية التي بالمناسبة ليست ضد كوريا بشكل عام بل تشجع الفتيات على السفر إلى هناك وربما تدافع عن كوريا عبر ذكر أن المشكلة فقط من شريحة منحرفة في كوريا وهي سعيدة بحياتها هناك وتقول أنا أعرف الإيجابيات والسلبيات وسعيدة بحياتي هنا وأنا ضد التشجيع على السفر إلى هناك خصوصا الشباب والفتيات في أعمار صغيرة.
لذلك رأيت الفيديو -من وجهة نظري- مجرد دفاع عن كوريا الجنوبية ومحاولة نفي التعميم عن الشعب كله، ثم توعية العرب والمسلمين وهذا يدل على حرصها وحبها للخير رغم اختلافنا معها.
وللعلم رغم من قلة المعلومات المذكورة في الفيديو فهي غالبا لا تمثل 10% من الكارثة الحقيقية، لكن هذا يكفي لدق ناقوس الخطر حول هذه الظاهرة الخطيرة والتأكيد على انتشارها!
“جهاد” تحدثت عن موقع كوري نُشرت فيه من قبل الكوريين فضائح وكوارث لأسر وفتيات عربية، حيث تعرف هؤلاء عليهن عبر تطبيقات التعارف التي تنتشر في الهواتف المحمولة بكثرة هذه الأيام وبالمناسبة تظهر في الإعلانات كثيرًا وللأسف لا أحد ينتبه لخطورتها لذلك أحذر أصحاب القنوات الشهيرة من وضع إعلانات قد تتسبب في إضلال الشباب والفتيات!
المهم أن هؤلاء الكلاب الحقراء ينشرون قصص الفتيات وكيف تعرفوا عليهن وكيف ذهبوا إلى بلادهن، واستقبالهم من طرف العائلات وكيف ينامون مع الفتيات بحجة الزواج، حتى أنهم يستغربون من سهولة الأمر خصوصا مع صعوبة الحصول على نفس الأمر من فتاة صغيرة في بلادهم بل يعد ذلك جريمة هناك!
لا يتوقف الأمر عند الكلام فقط بل قام هؤلاء المجرمين بالتشهير بهذه الأسر (المهملة) التي تتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة ونشروا صورهم وصور ابنتهم بالحجاب وبدون ملابس وأصبحت صورة الحجاب والأسرة المسلمة سيئة للغاية لدى الكوريين لأن تأثير مواقع التواصل هناك أقوى مما يتخيل البعض وقد رأينا ذلك في قضية داود كيم وما فعلوه به!
الكارثة أنهم في الموقع أو التطبيق المذكور يتبادلون النصائح حول كيفية اصطياد الفتيات العربيات (نعم يستخدمون كلمة “اصطياد” كأن العرب فريسة).
الفاجعة أن إحدى ضحايا هؤلاء فتاة عمرها 15 سنة فقط ومحجبة نامت مع رجل كوري (في سن والدها) بحجة أنه سيتزوجها وتركها بعد ذلك، حتى أنه نشر صوره مع عائلتها وفضحهم بعد أن أخفى وجهه وأظهر وجوههم في الصور، وهذه حالة فقط نقلتها المتحدثة، وفي هذا الموقع الكثير من الحالات المشابهة تتحدث عن نفس الموضوع!
وقالت صفحة Asia ShowTime تعليقًا على فيديو اليوتيوبر التونسية: دائما كنتم تسألوننا لماذا ننشر أخبار الجرائم في كوريا ودائما ما نجيبكم بأن هدفنا هو إيقاظ بعض الفتيات المهووسات بشيء اسمه جنة كوريا رغم أن هذا ليس واجبنا لأننا صفحة فنية ثقافية ترفيهية والأهل هم من يجب أن يقوموا بتوعية أبنائهم لكننا نتقمص دور الأهل خوفا عن المتابعين رغم السب الذي يصلنا في الخاص والبعض يقول لنا أننا نهدف لتشويه سمعة كوريا!
تحدثت جهاد أيضا عن وجود جرائم اغتصاب وقتل للضحايا وانتشار الاغتصاب وتخفيف العقوبات عن المغتصب السكران وهذه المسألة تقع كثيرا في كوريا ولست هنا بصدد نقل كل ما قالته لكن والله إن الأمر جلل وإن أعراض بناتنا تنتهك بسبب الأسر المهملة!
فتيات في عمر الزهور بكل بساطة بسبب إهمال الأسر يتجهن للمسلسلات والفرق الموسيقية الكورية ويضعن صور هؤلاء كقدوات ويحتفلن بما يحتفلون به بل يتأثرن حزنًا وفرحا بحسب ما ينشر هؤلاء دون أي رقابة من الأسرة أو انتباه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لست هنا بصدد وضع حلول أو خطوات عملية بل أطلب من الدعاة والمؤثرين وجميع المتابعين وكل شخص يملك وسيلة تواصل أن ينشر عن هذا الموضوع ويحذر الأسر المسلمة بكل اللغات -وليست العربية فقط- من هذه الكارثة بل من الواجب تحذير الفتيات بضرورة الانتباه والحذر بأن هؤلاء الذئاب لا يريدون إلا عرضك وشرفك فقط بل يستهدفون دينك وأمتك وأهلك ولن يتوقف الأمر عند الشرف والعرض وتشويه صورة العرب والمسلمين بل أنتِ أيضا سوف تتعرضين للفضيحة وتتدمر حياتك بالكلية وتصبح صورك في الإنترنت سلعة على المواقع الإباحية!
من التي تقبل على نفسها أن تكون سببًا في تشويه أمة بأكملها حول العالم وصد غير المسلمين عن الإسلام؟!
من تقبل على نفسها أن تنتشر صورها وهي عارية تماما على مواقع إباحية وتجلب العار والفضيحة لنفسها وأهلها وعائلتها وبلدها؟
من تقبل على نفسها أن توصف في صفحات الكوريين بالفريسة أو الصيد السهل أو العاهرة الرخيصة التي تنام مع رجل لا تعرف عنه شيئا، ففي ثقافة هؤلاء العلاقة الطبيعية أن يتعرف الشاب على الفتاة لمدة طويلة يعرف كلاهما عن الآخر كافة التفاصيل من عائلة وعمل وأخلاق ولا تسلم جسدها بسهولة للشاب هناك إلا العاهرة أو المراهقة الساذجة فهل تقبلين على نفسك ذلك؟!
من تقبل على نفسها أن تلهث خلف شباب غاية غرضهم منها الفاحشة ثم يرميها ويحتقرها ويشنع على العرب والمسلمين بعد ذلك وللعلم هؤلاء القوم لا يتزوجون من غير الكوريات إلا نادرا جدًا من تزوج يتعرض لمشكلات كثيرة فهم لديهم تعصب رهيب لجنسهم وبلدهم؟!
من تقبل على نفسها أن تمارس الفاحشة وتغضب ربها بسبب صورة كاذبة يقدمها الإعلام الكوري عن الرجال عبر الأفلام والمسلسلات والألعاب والفرق الموسيقية؟!
لقد رأيت قديما فيديو لشاب كوري شهير أعلن خطبته على فتاة كورية بعد سنوات من البحث، ففوجئت بعشرات التعليقات من فتيات سفيهات بأسماء عربية ينتقدن الشاب ربما لأن إحداهن كانت تتصور أن الشاب هذا سوف يكون زوجها بمجرد أن تكون متابعة له تدعمه وتشتري المنتجات الذي ينشرها وتعلق لديه بعبارات المديح والثناء ويعطيها ويعطيها قلبا على تعليقها.. ما هذا السفه والحمق؟!
إذا كانت لي نصيحة في نهاية المقال فهي للأسرة بضرورة المراقبة والتفتيش في اهتمامات الأولاد والفتيات على حد سواء والبحث عن الصور التي تنشر في حساباتهم ومن أهم المؤشرات التي تكشف لكم مدى قرب انحراف أو ربما وقوع الانحراف أن ينشر الشاب أو الفتاة صورًا للممثلين والفرق الموسيقية الشهيرة لا سيما الكورية أو اليابانية.
سابقا وصلتني شكوى كارثية من امرأة مطلقة لديها ولد وبنت تقول: ابنتي تشاهد الأفلام الإباحية وهي في سن 14 سنة ولا أعرف ماذا أفعل معها فكلما منعتها من الهاتف تمردت وحاولت الهروب وتجلس في غرفتها ولا تأكل ولا تشرب حتى أعطيها الهاتف ثم تعود مرة أخرى لنفس الأمر!
طبعًا هذه مشكلة أسرية بالدرجة الأولى تتعلق بالإهمال والمشاكل بين الأب والأم، ولكن أيضا علمت لاحقا أن الفتاة كانت مولعة بالفرق الكورية وعلمت أمها لاحقا أن الأمر تطور مع الفتاة إلى الدخول على مواقع تعارف تكشف فيها الفتيات أجسادهن للرجال! نسأل الله الستر والعافية
الحمد لله الأم اهتمت بالجانب الروحي للفتاة بعد أن تواصلت مع والدها وبعض الدعاة لحل المشكلة، وأقلعت البنت عن هذه الأمور وتحولت إلى شخصية أخرى وحتى منذ أيام شاهدت حساب البنت في فيسبوك تنشر أشياء إسلامية وتهتم بأمور دينها.
للأسف لا أستطيع أن أحكي كل القصص والحكايات المتعلقة بهذا الأمر وأظن فيما فات كفاية وما ذكرته نقطة في بحر عميق من القصص والمآسي التي تحدث حاليا.
إن واجب العلماء والدعاة اليوم البحث عن طريقة لمواجهة هذه الكارثة وما يشبهها من كوارث أخرى لأن الأمر ليس فقط كوريا بل أيضا الانبهار بالرجل الغربي ظاهرة معروفة ومشهورة ولو بحثنا فيها لوجدنا نفس المشكلة!
أظن أن الرسالة قد وصلت الجميع، وحتى لو كانت ناقصة أو لا تحتوي على حلول تفصيلية، فإن الدور الآن على الأسرة وعلى الفتيات.
الأسرة تراقب ويجب على كل فتاة مسلمة غيورة على دينها أن تقوم بدورها في توعية صديقاتها لا سيما المنبهرات بالفرق الكورية.
ويجب على كل شاب وفتاة أن يعلموا أن مراقبة الأسرة لهم هذه الأيام لا علاقة لها بضعف الثقة أو الشك بل هي للحفاظ عليهم وهذا من الاهتمام بهم وبمستقبلهم فإن الوقوع في هذا المستنقع نهايته تكون الخراب والدمار للأبناء قبل ضياع الأسرة وفضيحتها!
أسأل الله أن يحفظ أبناء وبنات المسلمين
أتمنى أيضا من كل شخص لديه مقترحات لمواجهة هذا الأمر أن يراسلني عبر الوسائل التالية:
تليجرام: @MoustafaJournalist
أو شاركوا معنا بالاتصال واتساب: 006281295509529
كل من لديه مقترحات لمواجهة الأمر يتصل مشكورا
كل شاب وفتاة لديهم تجارب شاركوا معنا
كل كلمة مهمة فنحن ندافع عن ديننا وأعراض بناتنا