تعجب الكاتب الأمريكي تشارلز ب. بيرس من تناول السلطات والإعلام في الولايات المتحدة، لحادث تفجير ناشفيل الذي وقع فجر يوم عيد الميلاد وأدى لوفاة منفذه أنتوني ورنر وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي مقال بمجلة “إسكواير” الأمريكية بعنوان “لو كان أنتوني ورنر مسلما لما رأينا هذا الجدل المعقّد حول من هو الإرهابي” قال الكاتب إن المسؤولين تعاملوا بحذر شديد بشأن وصف أنتوني كوين وورنر بأنه إرهابي، والذي تم التعرف عليه من خلال أشلائه التي وجدت في مكان الحادث يوم الأحد على أنه الرجل الذي فجر سيارة في وسط مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية.
ونقلت وسائل الإعلام وصف معارف هذا الشخص على أنه “خبير بالكمبيوتر يعمل لحسابه الخاص، وشخص منطوي يهوى البقاء بالمنزل ويعتني بحيواناته الأليفة”.
يقول الكاتب “أعتقد اعتقادًا راسخًا أنه لو كان وارنر ناشطًا في حركة (حياة السود مهمة) أو رجل دين مسلم، فلن نجري مناقشات كثيرة حول ما إذا كان إرهابيا أم لا”.
ويضيف “إذا قام وارنر، كما تشير جميع الأدلة، بتفجير عبوة حارقة ضخمة في أحد شوارع إحدى المدن الأمريكية الكبرى، فقد ارتكب عملاً إرهابياً، وبالتالي فهو إرهابي بكل معنى الكلمة، حتى ولو ما لم يترك وراءه بياناً مؤلفاً من 100 صفحة”.
المصدر : إسكواير + الجزيرة مباشر