نشر الدكتور يوسف زيدان هذه الرسالة على حسابه في فيسبوك منذ ساعات قليلة متفاخرًا بها دون أن يشعر أنه فضح نفسه وكشف علاقته بأمن الدولة المتورط في التنكيل بالمعارضين للنظام المصري.
وإليكم نص الرسالة كما هو من حسابه الشخصي:
https://www.facebook.com/youssef.ziedan/posts/10157795878723640
وصلتني الآن هذه الرسالة، فاستأذنتُ مرسلها أن أنشرها لكم فسمح بذلك :
مولانا، بالأمس ومن باب الفضول، صوّرت الأمن والمطافى والإسعاف أمام مستشفى “الملاح” التابعة لمستشفيات البدراوى، فى شارع محمد نجيب، حيث تواجدوا إثر حريق فى العناية المركزة، راح ضحيته سبع وفيات .. قبض عليّ الأمن نتيجة تصويرى الحدث، واتهمونى بأنى صاحب مرجعية دينية، وحوّلونى إلى “الأمن الوطنى” وبعد سين وجيم، قلتُ لهم: مرجعيتى يوسف زيدان . رد الضابط : من هو ؟ قلت : المفكر والفيلسوف والاديب الروائى.. قال : اه اه الدكتور يوسف . قلت : نعم والحلاج وابن عربى .
انتهت المقابلة باابتسامة على وجه الضابط ، وعلى الفور دخل لمديره ، وبعد دقائق أخذت بطاقتى.. وقال لى : روّح ، وبلاش تصوّر قوات أمن فى حادث كبير وأليم زي ده.
شكرا لك يادكتور يوسف زيدان
(انتهت الرسالة، ولم أعرف ما الذي فعلته لأستحق هذا الشكر 😊 )
صورة المنشور
وإليكم تعليقي على هذه الرسالة وتوثيقي لهذه الفضيحة