عزمي بشارة طفل الموساد يطلق صبيانه لتشويه صورة الدكتور إياد قنيبي بعد أن هدم مجهودهم خلال السنوات الماضية في حلقتين فقط رد فيهما على أشهر وأهم برامجهم “الدحيح” وكشف زيف ما يقدمه من معلومات ونظريات إلحادية وسط محتواه الذي يقدم بطريقة ترفيهية تهدف إلى تمرير أفكارهم بصورة تدريجية.
فرق عمل وملايين الدولارات والإعلانات الممولة التي أنفقت كلها ذهبت سدى بمجرد تصدي الدكتور إياد قنيبي لبرنامج واحد من برامجهم فتحولت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مادة للسخرية، بالإضافة إلى مطالبتهم بالرد على الدكتور إياد قنيبي ويظهر ذلك جليا في التعليقات بمجرد نشرهم لأي فيديو على صفحة الجزيرة بلس!
ولأن المادة المطروحة ربما أعجزتهم لجأ القوم للطريقة الأسهل التي لطالما اتهموا بها خصومهم وهي شخصنة الموضوع!
منذ رد الدكتور إياد قنيبي على الدحيح وهو يتعرض لحملة تشويه ممنهجة يصل بعضها إلى الوشاية والمطالبة بسجنه لدرجة أن صفحة تتبنى دين الإنسانية الجديد حرضت عليه السلطات الأردنية واتهمته بالتطرف وأسلمة الأردن ومنع الاختلاط بين طلابه ولحست كل ما كانت تروج له منذ سنوات من ضرورة تقبل الآخر وهذه الشعارات الزائفة!
الملحد الإنساني أحمد زايد الذي لطالما هاجم من يفتشون في أفكار الناس دون النظر لما يطرحونه، أيضا نشر فيديو أمس يتحدث فيه عن مسألة أخرى بخلاف ما طرحه قنيبي من ردود علمية على الدحيح، والمضحك يتهم الدكتور إياد بتشويه الإسلام وقال يعني هو الذي يحسن صورته!
محمد أبو الغيط طفل عزمي بشارة كتب مقالا في موقع العربي الجديد ليس فيه أي جملة حول ما طرحه قنيبي، بل مجرد استحضار لمقاطع وفيديوهات قديمة واتهامات ضد الرجل بالتحريض على قتل الدحيح!
أحسنهم حالا يقول: “أنا لا أدافع عن الدحيح ولكن إياد قنيبي سلفي جهادي ….”، ولو وجد أمثال هذا الدَعِيّ حجة علمية يدافع بها عن الدحيح لما لجأ إلى هذه الحيلة القديمة التي كشفها معظم المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي!
وأما من تبقى من أتباع الدحيح فأصبحوا مثل نخبتهم المزيفة يسيرون خلفهم كالقطيع ويروجون لحملتهم بدلا من مطالبة هؤلاء بالردود العلمية!
إفلاس عجيب على مستوى من يزعمون أنهم نخبة التنوير والفكر بسبب مجرد حلقات ترد على الدحيح بطريقة علمية!
كشفت هذه الحملة زيف ما يروج له هؤلاء من تقبل الآراء مهما كان قائلها وصرنا نراهم يتركون الآراء ويركزون في شخص الدكتور إياد قنيبي!
منذ يومين تقريبا نشرنا عبر قناة شؤون إسلامية مقطعا يرد على ما يروج له هؤلاء ولم يعد أمامهم سوى الصمت بعد فضيحتهم أمام جمهور صفحاتهم الذين لم تقنعهم مقالاتهم التافهة حول قنيبي وطالبوهم بالرد عليه بطريقة علمية بعيدا عن الشخصنة.
كانوا سابقا يقولون نحن ننقل عن الملاحدة والنصارى لأن المهم هو ما يطرحه الشخص لا خلفياته الفكرية!
والآن رأيناهم ينقلبون على هذا المبدأ بعد فشلهم في الرد على طرح الدكتور إياد قنيبي!
على كل حال ليس أمامهم سوى الرد بعد أن تعرضت صفحاتهم لسيل من التعليقات تطالبهم بالرد والابتعاد عن الشخصنة التي فشلوا فيها أمام حتى جمهورهم!
وبمناسة الشخصنة فنحن أيضا لدينا بعض الأسئلة حول الدحيح وفريق عمله وكيف يعملون من داخل مصر في قناة الجزيرة المملوكة لدولة قطر على الرغم من العداوة الشديدة بين البلدين ومصادرة جميع مكاتب الجزيرة وحبس المراسلين الصحفيين بعد أحداث 3 يوليو 2013!
للمزيد يرجى مشاهدة هذا الفيديو
لمشاهدة حلقات الدكتور إياد قنيبي
هل الدحيح ينشر العلم أم الإلحاد والخرافات؟
الرد على الدحيح – د. إياد قنيبي