خسائر بملايين الدولارات للطيران القطري والمقاطعة الخليجية هي السبب بحسب الدوحة.
ألقت الخطوط الجوية القطرية باللوم على المقاطعة التي فرضتها عليها عدة دول عربية بقيادة السعودية كسبب لتحقيقها خسائر بلغت 69 مليون دولار خلال العام المالي المنصرم.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للشركة، إن “التخطيط القوي لأعمالنا، والإجراءات السريعة في مواجهة الأزمة، والحلول التي تركز على المسافرين والموظفين المتفانين” قللوا من تأثير الحصار إلى الحد الأدنى، مضيفاً بأن الآثار لم تكن “سلبية مثلما أملت الدول المجاورة لنا”.
وطبقاً للباكر، فقد أجبر “العمل العدائي” بحسب تعبيره والمتمثل في “المقاطعة” المفروضة على قطر من السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ يونيو-حزيران 2016 الشركة على التخلي عن 18 وجهة لرحلاتها.
كما اضطرت الشركة إلى تحويل مسارات العديد من الرحلات الأخرى لتجنب المجال الجوي المغلق من الدول الأربع مما أدى إلى ارتفاع نفقات التشغيل بمقدار 15% عن العام السابق.
وبلغت أرباح الشركة 766 مليون دولار خلال العام المالي الماضي.
وكانت الدول العربية الأربع قد قطعت علاقتها الاقتصادية والدبلوماسية مع قطر متهمة الأخيرة بدعم حركات إرهابية متطرفة، بالإضافة إلى إقامة علاقات مع النظام الإيراني، وهي اتهامات تنفيها قطر.