هيثم خليل
عندما اهتزت الأرض تحت أقدام عمر بن الخطاب في المدينة المنورة لم يقل عُمر إنها “ظاهرة طبيعية” وإنما قال: (أيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عند شيء أحدثتموه والذي نفسي بيده إن عادت لا أساكنكم فيها أبدا).
تخيل يقول هذا في المدينة وكثير من أهلها حينذاك هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم!
هكذا فهم عمر رضي الله عنه أن الله جل وعلا ما يُرسل بالآيات إلا تخويفا.. أما الكافرون فتصيبهم قارعة بما صنعوا أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله!
فدعك من كلام العلمانيين واللا دينيين ومن سار على دربهم
فالأرض والريح والسحاب كل مسخرات بأمر الله
وكل أمر الله له حكمة
فتأمل آيات الله
وعُد إليه