قُتل 18 عنصراً من قوات نظام الأسد ومسلّحين أكراد، اليوم السبت، في مواجهات بين الطرفين شهدتها مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، والتي يتقاسمان السيطرة عليها.
وحسب مصادر من الطرفين، فإن عدد القتلى يتوزّع 11 عنصراً من قوات النظام كانوا على متن دورية لدى مرورها على حاجز للمسلّحين الأكراد في المدينة، مقابل 7 قتلى كرد، إضافة إلى عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلّية بالحسكة لوكالة الأناضول التركية، إن توتّراً حدث صباحاً بين قوات النظام الموجودة في بعض النقاط بمدينة القامشلي ومسلّحي “ي ب ك/ بي كا كا”، الذين يسيطرون على المدينة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التوتّر تحوّل إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 7 من قوات الأسد وإصابة عدد من المسلحين الأكراد، وفق الوكالة.
وحسب المصادر، فإن الاشتباكات اندلعت بسبب اعتقال شباب في القامشلي من قبل قوات تابعة للنظام في نقطة تفتيش على طريق الحسكة – القامشلي، مؤكّدة أنها امتدّت في وقت لاحق إلى مركز الحسكة.