نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” تعليقا نسبته للأمير أحمد بن عبد العزيز، بعد الجدل الذي تبع تصريحه المثير عن الملك وابنه ولي العهد.
وقالت “واس”، إن الأمير أحمد قال إن “ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام غير دقيق”.
وأضاف: “لقد أوضحت أن الملك وولي العهد مسؤولان عن الدولة وقراراتها، وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد”.
وبحسب “واس”، فإن الأمير أحمد “أكد أن هذا لا يمكن تفسيره بغير ذلك”.
سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز : ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام غير دقيق.https://t.co/NP7OOWsEJK#واس
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 4, 2018
وشكك ناشطون في صحة التصريح للأمير أحمد، قائلين إن الأخير يمكنه توضيح مقصده مما قاله عبر فيديو آخر، أو أي طريقة أخرى.
فيما نفى مجتهد أن يكون التصريح الذي نشرته صحيفة عكاظ صادرا عن الأمير ومع ذلك لم يستبعد أن يتراجع عنه لاحقا بالصوت والصورة حيث قال في تغريدة: مقربون من الأمير أحمد ينفون هذا التصريح المنسوب له في وسائل الإعلام ويقولون أنه مختلق في الديوان وكلفت وسائل الإعلام بنشره، ويزعمون أنه لا يوجد تسجيل صوتي أو مصور له بهذا التصريح ومع ذلك لا يستبعد أن يتراجع الأمير أحمد في وقت لاحق بالصوت والصورة
مقربون من الأمير أحمد ينفون هذا التصريح 👇 المنسوب له في وسائل الإعلام
ويقولون أنه مختلق في الديوان وكلفت وسائل الإعلام بنشره،
ويزعمون أنه لا يوجد تسجيل صوتي أو مصور له بهذا التصريح
ومع ذلك لا يستبعد أن يتراجع الأمير أحمد في وقت لاحق بالصوت والصورةhttps://t.co/E8EiWvEmBF— مجتهد (@mujtahidd) September 4, 2018
واستغرب مغردون من نزع حساب “واس” الرسمي صفة “سمو الأمير الملكي” عن الأمير أحمد، والاكتفاء بوصفه بـ”صاحب السمو”.
وقبل يومين، تداول ناشطون فيديو يظهر الأمير أحمد بن عبد العزيز، وهو شقيق الملك سلمان، يقول لعدد من المحتجين، أمام مقر إقامته بدولة أوروبية، إن الملك وولي العهد هما المسؤولان عن القرارات التي تتخذها الحكومة، ولا علاقة لأسرة آل سعود بذلك.
وقال الأمير أحمد: “ليش تقولون على آل سعود؟ آل سعود إيش دخلهم بهذا الهتاف لا ناقة لهم ولا جمل بالذي يحدث في أفراد معينين يمكن المسؤولين” ليجيب على تساؤل محتج عن هوية المسؤولين بالقول: “المسؤولين الملك وولي عهده ومسؤولين آخرين”.
وردا على مطالبة المحتجين وقف حرب اليمن، قال الأمير: “أنا تمنيت الحرب في اليمن توقف اليوم قبل بكرة”.