قالت أشهر أكاديمية لتدريب الشرطة في تايلاند إنها ستتوقف عن قبول تدريب النساء اعتبارا من العام القادم.
ولم تعلن الأكاديمية الملكية للشرطة التي تأسست منذ أكثر من ١٠٠ عام عن الأسباب التي دفعت إلى هذا القرار لكن هناك توقعات بأن تكون جرائم الاغتصاب والاستغلال الجنسي التي انتشرت في الفترة الماضية هي السبب الحقيقي وفقًا لتقارير حقوقية محلية.
وواجهت هذه الخطوة انتقادات من جماعات حقوقية رأت فيها تقويضا للمساواة بين الرجال والنساء ومحاولة للتأثير على التحقيقات في بعض جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي يفترض أن يتولى التحقيقات فيها النساء وليس الذكور نظرًا لحساسية الأمر.
ووفقًا لقانون الأكاديمية فإن المرأة التي تتخرج تعمل عادة في التحقيقات خصوصا تلك التي تتعلق بالجرائم الجنسية نظرًا لحساسية الأسئلة.
وكانت تقارير حقوقية محلية قد كشفت في الفترة الأخيرة عن تعرض العديد من النساء داخل الأكاديمية للاغتصاب والاستغلال الجنسي خلال فترات التدريب التي تحتاج النساء فيها للمبيت داخل المعسكرات لأيام طويلة.
وبدلا من تخرج المرأة للعمل في التحقيقات المتعلقة بالقضايا الجنسية تتعرض هي الأخرى لخطر الاغتصاب والاستغلال الجنسي.