أكثر من اتصال ومناقشة سابقة مع بعض الإخوة حول أسباب عدم وجود لوبي إسلامي للضغط على الغرب من أجل حقوق المسلمين مثل اللوبي الصهيوني!
طبعًا نتمنى وجود مثل هذا اللوبي لكن المسألة ليست بهذه البساطة فدول الغرب لن تسمح بتشكل جماعات ضغط إسلامية لأن عدوها الأول هو الإسلام بينما قد تسمح لأي ديانة أخرى بذلك وقد رأينا جمعيات خيرية ومنظمات إسلامية تغلق وتصادر بمجرد توسع نشاطها وأسهل تهمة هي الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية وهذا لا يحدث في الغرب فقط بل في بلادنا للأسف!
رأينا في فرنسا إغلاق عشرات المساجد والجمعيات الإسلامية وحتى الحقوقية التي تنصف المسلمين!
أضف إلى ذلك أن أصحاب الأموال من المسلمين لا يفعلون شيئًا لصالح المسلمين ولن يسمح لهم أصلا بتكوين ثروة إلا إذا تأكد الغرب بعدهم التام عن قضايا الإسلام والمسلمين.
أيضًا الغرب يسعى بكل الطرق إلى تفريق المسلمين ولن يسمح باجتماعهم لأن ذلك ضد مشروع الحرب على الإسلام.
اليهود استطاعوا تشكيل هذا اللوبي بأساليب قذرة وليست تقليدية أو شرعية فلا توجد ضوابط لديهم في التجارة والمعاملات المالية ولذلك استطاعوا إنشاء إمبراطورية مالية كبيرة وسيطروا على الاقتصاد!
أيضًا سلاح الجنس والإباحية أحد أهم الأدوات التي استخدموها في السيطرة على صناع القرار في الغرب فمن المعلوم أن أحد أكبر المواقع الإباحية يملكه حاخام يهودي وأهم وأشهر (نجمات) الإباحية هن يهوديات!
ومن المستحيل إنشاء لوبي إسلامي بهذه الطرق القذرة.
وقد لخص الأستاذ أحمد عايض هذا الأمر في تغريدة نشرها منذ قليل حيث قال: اليهود … اتخذوا من الأموال والجنس سلاحا للسيطرة والوصول إلى أهدافهم.
طُرد اليهود من 79 دولة، وبعض البلدان طردتهم أكثر من مرة.
اليهود هم وراء صناعة الأفلام الإباحية بكل أشكالها وهم من يسعى لنشرها في كل بلدان العالم عبر الفضائيات ومواقع الإنترنت وشبكات مواقع التواصل الاجتماعي.
هم أرباب صناعة الربا والاحتكار ووضع قوانينه عبر سيطرتهم على أهم بنوك العالم.
وهم وراء صناعة المؤامرات في غالبية مدن العالم.. وهم من وقف وراء اندلاع الحرب العالمية الأولى والثانية..
تاريخ أسود وقذر مليء بالمؤامرات.