الشك فلسفة غربية حاول دعاة التنوير نشرها بين المسلمين للشك في كل شيء مهما كانت قدسيته.
الشك في القرآن والسنة وحتى في وجود الله وبمجرد أن تعلن تمسكك بعقيدتك وتقول لهؤلاء هذه عقائد مقدسة لا يجوز الشك فيها تنهال عليك تهم التخلف والرجعية وتعطيل العقل!
لكن الغرب نفسه الآن يفرض عقائد لا يجوز التشكيك فيها أو الاعتراض عليها أو إعادة النظر فيها والعقوبات جاهزة إما السجن أو الاغتيال أو التضييق!
لا يجوز لك أن ترفض الشذوذ الجنسي ويجب أن تعترف بحقوقهم وإلا فأنت مطرود من جنة الغرب وحتى الأطفال في بريطانيا تعرضوا للعقاب بسبب مجرد رفض هذا السلوك المخالف للفطرة والناتو أعلن استعداده للقتال لحماية هذه الأمور ومساحات الحرية في هذا الملف أصبحت ضيقة جدًا!
لا يجوز لك التشكيك في المحرقة النازية وأنتم تعلمون عواقب ذلك في الغرب بل والشرق! لا يجوز لك أن تتحدث عن جرائم اليهود وغالبًا أنت تعرض نفسك لتهمة معاداة السامية!
وهناك أشياء أخرى كثيرة لكن هذه الثلاثة أصبحت مثل الثالوث المقدس لدى الغرب لا يجوز لك أن تشكك فيها أو تعترض عليها والعقوبات تتفاوت حسب كل دولة وحسب الشخص ومدى شهرته وتأثيره فهناك من يعاقب بالسجن وهناك من يطارد اقتصاديًا وهناك من يتعرض للاغتيال الجسدي أو المعنوي!
الغرب الآن يطبق حد الردة على كل مرتد عن قيمه وأفكاره التي جعلها أكثر قداسة من العقائد الدينية فهو يدعوك إلى الشك في دينك بينما يجبرك أن تقتنع بعقائد أخرى ولا يسمح لك بمجرد التشكيك فيها!
وخلف هذه الأشياء كلها فتش عن الصهيونية فقد ثبت أن الصهيونية تدعم الشذوذ والإباحية ودعاة التنوير والنسوية لتدمير المجتمعات وتقليل النسل.