سندس فتاة عربية مسلمة تعرضت للضرب الجماعي في غرفة تبديل الملابس بمدرسة في ولاية كوينزلاند بأستراليا
بالإضافة إلى اللكمات في الوجه والضرب على الرأس أصيبت الفتاة بكسر في أنفها واحتاجت إلى عملية تقويم!
تقول “سندس” إنها حاولت معرفة السبب وراء ترصد الفتيات لها ولكنها لم تلقَ إجابة سوى ضحك الطلاب والطالبات من حولها، وفجأة سدّدت طالبة لكمة على وجه سندس التي لم تشعر بنفسها إلا وهي على الأرض لتقوم نفس الطالبة بسحلها وشدها من شعرها وتواصل توجيه الضربات على رأس سندس من كل جهة.
وتصف سندس شعورها في تلك اللحظات: “كل ما كنت أفكر فيه هو هل سأخرج من هنا على قيد الحياة؟ لقد أظلمت الدنيا من حولي”.
لم يهب أحد لمساعدة سندس واستمروا في تصوير الاعتداء الذي انتهى فجأة كما ابتدأ وانفض الجميع من حولها. عادت سندس الى الصف وهي في حالة يرثى لها.
ومع استمرار الألم توجهت سندس إلى غرفة العلاج في المدرسة وأخبرت المشرفة أنها تعرضت للضرب، فماذا كان رد فعل المدرسة؟
تقول سندس: “أجلسوني في الغرفة وطلب مني وكيل المدرسة عدم إخبار أحد بما جرى”.
وتضيف أنها لم تتلقَ أي مساعدة ولم يستدعِ أحد الاسعاف لعلاجها. وبعد لحظات عاد أحد مسؤولي المدرسة بالطالبة المعتدية ليخبر سندس بأن الفتاة تريد الاعتذار إليها.
قالت سندس لهم: أنا لا أريد منها أي أعتذار، أنا أريد المساعدة الآن.
المدرسة أخبرت أسرتها بأنها تعرضت للضرب وأصيبت باحمرار خفيف تحت العين!
لكن الفتاة كانت تعاني من تورم في الأنف وانتفاخ وزرقة في العينين.
ورفض والد الفتاة وصف ما حدث لابنته بأنه مجرد شجار بين اطفال: “ما حدث كان جريمة مخططة ومصورة، هذه أفعال لا تصدر ابداً عن أطفال”.
تقول سندس: “كنت دائماً أتعرض للاستهداف من الطالبات في المدرسة بسبب ديني أو عرقي أو ثقافتي”.
“استمر هذا لسنوات طويلة وكنت أتجاهل احياناً، وأشتكي للإدارة أحياناً، وحاولت التعايش مع الوضع ولكن التنمر كان دائماً لفظياً فقط مثل النكات عن التفجيرات أو رائحة طعام الكاري وأشكال نمطية أخرى عن العرب”.
توجهت العائلة إلى الشرطة لمتابعة الاعتداء على ابنتهم، وأسفر عنه اعتذار الطالبة المعتدية وتوجيه تحذير لها دون تصعيد الأمر نظراً لحداثة سنها.
برأيكم: ماذا لو فعلتها فتاة مسلمة؟
مصدر القصة