Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
مقالات مختارة

ما المانع من الترحم على شارون وموشي ديان فربما تابوا أو أسلموا سرًا؟!

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالسبت, 14 مايو 2022لا توجد تعليقات2 Mins Read

في ظني أن فكرة الترحم مطلقا على أي إنسان من أجل أنه إنسان وبغض النظر عن دينه ، دون أن يكون لذلك ضوابط وحدود ما : فكرة خيالية ولا يوجد قط من يلتزم بها على طول الخط مهما ادعى ذلك .
فقد تجد من يتكلم عن رحمة الله التي وسعت كل شيء ، وعن أن الإسلام دين الرحمة ، وأن الجنة بيد الله لا بيد البشر وأن ربك رب قلوب والمهم الأخلاق ، وأنك لا تدري على ماذا مات فلان وكيف ختم له ، ووو……إلخ
ثم إذا جاء لميدان التطبيق العملي فسوف تجده يناقض ذلك حيث يترحم انتقائيا وبقواعد وضعها هو بنفسه تبعا لهواه ولمواقفه السياسية والفكرية والعاطفية ، مما يجعل ترحم الناس على وسائل التواصل جزءا من التعبير عن مكنون نفوسهم وأحكامهم على الميت أكثر من كونه التزاما بإنسانيتهم المدعاة .
وحاول مثلا أن تراقب موقف هذا الفريق عند موت مخالفه فكريا أو سياسيا أو عدو وطنه ونظام الحكم الذي يعيش فيه ، أو من سرق ماله وتسبب في ظلمه – حتى لو كان مسلما – ستجده ساكتا وربما شامتا شاتما معبرا عن فرحه وسروره، والأمثلة في الواقع أكثر من أن تذكر .
ويمكن أيضا أن تسأل هذا القائل بجواز الترحم على أهل الكتاب هكذا مطلقا : هل سيترحم مثلا على نتانياهو عند موته وهل ترحم من قبل على شارون وبيجين وموشي ديان وبن جوريون ، مع أنهم جميعا بشر وهم أهل كتاب لا فرق مؤثر في الحكم بينهم وبين النصارى ، وإذا كان المانع من الترحم أنهم قتلوا وشردوا المسلمين وفعلوا فيهم الأفاعيل فهذا لا يقيد رحمة الله الواسعة ، ومن أدرانا على ماذا ماتوا ، فربما تابوا ، ويمكن أيضا أن يكونوا أسلموا سرا ، ثم إن جرائمهم ضد المسلمين من القتل والتشريد على شناعتها مجرد كبائر وطالما كفرهم الأصلي لا يمنع من الترحم عليهم فهل يمنع منه المعاصي مهما عظمت ؟؟؟؟
سيقول ساعتها مستبشعا لوازم مذهبه : كلا أنا لا أترحم على هؤلاء المجرمين إنما أترحم فقط على من خدم البشرية أو دافع عن الحق ونصر المظلومين وخدم القضية الفلسطينية مثلا .
وهذا هو المقصود ، فأنت في نهاية المطاف وضعت ضابطا من عندك لمن تسوغ الترحم عليه ، ولم تجعل الإنسانية وحدها هي المعيار .
بينما نحن بحثنا عن الضابط الذي اعتبره الشرع في باب الترحم والاستغفار والصلاة على الميت فلم نجد إلا الإسلام .

د. أحمد قوشتي

مقالات متعلقة

محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!

الأحد, 20 أبريل 2025

محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا

الخميس, 13 مارس 2025

صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!

الخميس, 6 مارس 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!
  • محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا
  • صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!
  • مسلسل معاوية: تزييف التاريخ وإعادة إحياء الفتن!
  • محمد شمس والدفاع الموسمي عن النبي صلى الله عليه وسلم: غيرة صادقة أم مجرد مزايدات رخيصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.