Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
مقالات مختارة

أنا غير راضية عن شكلي!

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالأربعاء, 22 سبتمبر 2021لا توجد تعليقات2 Mins Read

كنت أحدث بناتي أمس عن الدراسات التي تقول أن نسبةً من حالات الانتحار وسط الفتيات واليافعات هي نتيجة لكراهية أشكالهن ! فقالت لي إحدى بناتي: “نعم صحيح…كثيراً ما نسمع منهن عبارة: شكلي بشع!”
المشكلة أكبر مما يتصور كثير من الآباء…تمضي الفتاة أوقاتاً على منصات مثل أنستغرام… حيث تتبادل صور “الفنانات” و”المغنيات” و “المشهورات”…ثم تجلس الفتاة تقارن نفسها بهؤلاء “القدوات الجمالية”!
لا تعلم الفتاة أن الكثير من هؤلاء يجرين عمليات جراحية ويعانين نفسياً لتحافظ على مظهرها الخارجي…
لا تعرف أن هؤلاء هن أوضح أمثلة على تسليع المرأة “objectification”، معاملتها كسلعة، لا كإنسانة.. وأن كثيراً منهن يخفين تحت طبقة الجلد ومساحيقها وكريماتها نفساً مسحوقة، مضطربة، مشتتة، ضعيفة، خائفة…
لم تتعلم الفتاة من والدَيها ولا في مدرستها ولا مجتمعها أن قيمتها هي في دينها وجمال خُلُقها ورجاحة عقلها وطيبة قلبها…وهي كلها أمورٌ مكتسبة لا تحتاج معها إلى مساحيق ولا عمليات، ولا تزداد مع الأيام إلا جمالاً، بخلاف جمال المظهر الذي قد يخبو ويذبل..
لم تكن تربيتها على قول الله تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى أجسادكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم) (رواه مسلم).
بل وحتى مقاييس الشباب والرجال عند الزواج كثيرا ما تكون متعلقة بالمظهر الخارجي وتهمل طيبة القلب وطهارة النفس…
والنتيجة: الفتاة كارهة لمنظرها (والذي هو بالنسبة لها المقياس لقيمتها كما)…فتصبح نظرتها لنفسها مهزوزة، بل وقد تعترض على قدَرها !
يا ابنتي….كوني قوية مستقلة، قوية بإيمانك واعتزازك بدينك وما منحك الله من مقومات، ومستقلة عن المعايير الباطلة التي يتداولها بعض بنات جيلك ومجتمعك…قيمتك ليس هؤلاء من يحددونها، فهم لا يملكون لأنفسهم سعادة ولا طمأنينة فضلا عن أن يمنحوها لك. واجمعي قلبك على رضا من ينظر إلى قلبك سبحانه، لتعيشي راضية مطمئنة مرضية.

د. إياد قنيبي

مقالات متعلقة

محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!

الأحد, 20 أبريل 2025

محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا

الخميس, 13 مارس 2025

صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!

الخميس, 6 مارس 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!
  • محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا
  • صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!
  • مسلسل معاوية: تزييف التاريخ وإعادة إحياء الفتن!
  • محمد شمس والدفاع الموسمي عن النبي صلى الله عليه وسلم: غيرة صادقة أم مجرد مزايدات رخيصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.