أنا ضد أي تناول لأي سمت إسلامي بشكل عام في أعمال ساخرة سواء من الأنظمة العربية العميلة أو من المعارضين لهم.
الفيديو الأخير (مافيا بلحة) مهما كانت رسالته فهو سقطة واضحة لا يجوز السكوت عنها وإن سكت الجميع فلن أسكت!
هذا التنميط الوقح الذي قام به المدعو عطوة كنانة أو تامر جمال هو نفس ما تمارسه الأفلام والمسلسلات العربية وكذلك الدول الغربية ضد المسلمين وتقع اعتداءات على المحجبات في الغرب بسببه وتقريبًا أسبوعيا نغطي حادثة دهس أو قتل لمحجبة أو مسلم في الغرب بسبب هذا الشحن الوقح والتنميط السيء للمسلمين.
أصحاب السمت الإسلامي صورتهم تشوه في الإعلام منذ عشرات السنين ولا يحتاجون إلى زيادة تشويه، ومن أراد السخرية من شخص بعينه فليحدد بالضبط من هو أو يميزه بعلامة واضحة لا أن يعمم على الجميع.
وأما من يحب المزايدات ففي القناة عشرات المقاطع انتقدت فيها أصحاب لحى وعمائم بعينهم لأخطاء معينة.
وشيوخ السلطان لهم القسم الأكبر في قناة شؤون إسلامية على يوتيوب وهناك فيديوهات تفضح المداخلة وتكشف أن لا علاقة لهم بالسلفية وفيديوهات ضد حزب الزور ومن على شاكلتهم لكن بنفس الوقت لا يمكن تعميم الأمر على كل السلفيين بل الأصح أن نخرج هؤلاء من السلفية فهم متسلفة وليسوا سلفية.
شيوخ السلطان على الحقيقة هم شيوخ الأزهر أصحاب الرواتب وعلى رأسهم مفتي الجمهورية صاحب العمامة الذي يصادق على أحكام الإعدام ولا تنفذ الإعدامات إلا بعد توقيعه.
ومن الناحية الفنية والمنطقية فإن الشخص الذي يفترض أن يكون بجوار القاضي ويقول موافقون هو المفتي الذي يوقع على قتل المعارضين.
وإن جاز لهؤلاء ضرورة وضع شخصيات كما يزعمون من أجل الحبكة الدرامية فإن الجريمة مشتركة ولها أطراف عدة ومن العدل وضع عمة أزهرية وصليب لكي تكتمل الصورة أو الامتناع تماما عن أي تناول للدين في الموضوع.
بل أعطيكم أفضل من هذه بكثير.. كان يمكنه عرض شخص يرتدي ملابس تدل على حزب النور مثل شعارهم هذا لو افترضنا جدلا أن هؤلاء يقصدون فئة بعينها.
شيوخ السلطان بحق هم أصحاب المناصب والكراسي والأموال وعلى رأسهم شيخ الأزهر والعجيب أن هناك في نفس القنوات المعارضة من يثني عليه.
أنا ضد السخرية من اللحية والنقاب والحجاب حتى لو أخطأ أصحابها
ضد ذلك بشكل مطلق
كفاية الإعلام الغربي والعربي القذر