أما أهل السنة والجماعة فلهم إذن عال بالذكر، وسندنا فيه متواتر ومتصل بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
– في الأسماء الحسنى، قال ربنا: ” وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا”.
– وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، قال ربنا: ” إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.
– وفي عموم الذكر، قال ربنا: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ “.
– وقال في الحديث الصحيح الإلهي: ” وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ “. متَّفقٌ عليهِ.
– وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: ” ما تستقِلُّ الشمسُ فيبْقَى شيءٌ مِنَ خلْقِ اللهِ إلَّا سبَّحَ اللهَ بحمدِهِ إلَّا ما كانَ مِنَ الشياطينِ ، وأغبياءِ بني آدَمَ”.
فلله الحمد والمنة ومنه الفضل والسعة، لم يحوجنا إلى أحد من خلقه حتى نستأذنه في ذكره أو يحجبنا عن بابه، وله الحمد لم يجعلنا من أغبياء بني ءادم الذين يصبحون ويمسون دون ذكره.
اللهم لك الحمد
اللهم لك الحمد
اللهم لك الحمد
عمرو البساطي