من القضايا التي حدث فيها تساهل كبير في زماننا استسهال المرأة الذهاب إلى طبيب رجل، وهذا والله عظيم
الأمر له ضوابط، وليس كلما تعبت امرأة ذهبت على الفور لطبيب رجل
بل يجب عليها أن تبحث ابتداء عن طبيبة ماهرة، حتى لو ستسافر إليها ما أمكن
وهذا كلام قيم جدا لأحد أئمة المذهب الحنفي الكبار، وهو شيخ الشافعي
قال محمد بن الحسن الشيباني في “الأصل” (3/66): ” فَإِن لم يَجدوا امْرَأَة تداوى الْجرْح الَّذِي بهَا أَو القرحة
وَلم يقدروا على امْرَأَة تعلم ذَلِك.
وخافوا على الْمَرْأَة الَّتِي بهَا الْجرْح أَو القرحة أَن تهْلك أَو يُصِيبهَا بلَاء
أَو دَخلهَا من ذَلِك وجع لَا يحْتَمل
أَو لم يكن يداوي الْموضع الْجرْح إِلَّا رجل
فَلَا بَأْس بِأَن يسْتَتر مِنْهَا كل شَيْء إِلَّا مَوضِع الْجرْح أَو القرحة ثمَّ يداويه الرجل ويغض بَصَره بِمَا اسْتَطَاعَ عَن عورة “. اهـ
الشيخ محمد سعد