عاشوا بدون كاميرات متطورة ولا إنستغرام ولا فيسبوك وعادة تنشر صورهم من خلال الآخرين دون رغبة منهم!
حاليا وأنا أنظر إلى هذه الصور تذكرت انتشار الأفكار النسوية والسموم التي تبث في التلفاز وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي تسببت في خراب البيوت المستورة وتمرد النساء وكذلك الرجال على بعضهم-إلا من رحم ربي- وأصبحت أترحم على أيام طفولتنا التي كانت بدون هذه السموم المهلكة!
لقد أصبحنا نرى السعادة الزائفة عبر الكاميرات المتطورة بمجرد فتح تطبيق فيسبوك أو تويتر ثم نكتشف بعد ذلك أن أصحاب هذه الصور يعيشون حياة بائسة مغايرة لما ينشر على مواقع التواصل!
هذه المظاهر الزائفة والتحريض على التمرد تسببت في مشاكل زوجية كثيرة وعكرت صفو الحياة بين الأسر المستورة التي تحاول العيش بطريقة طبيعية -لا يشترط أن تكون في منتهى السعادة- لكنها كانت مستورة، وسرعان ما تحولت حياتهم إلى جحيم بسبب هؤلاء المرضى الذين ينشرون تفاصيل حياتهم الكاذبة والتي زرعت السخط وعدم الرضى بين الأسر المستقرة!
فلا تغرنكم المظاهر الخداعة وعيشوا الواقع كما هو بحلوه ومره ولا تنظروا لحياة الآخرين فإن ذلك يسبب السخط وعدم الرضى!
رحم الله أمي وغفر لها فقد كانت نعم المرأة في بيتها ولم تستعمل الإنترنت مطلقًا وكان كل همها إسعاد من حولها بكل ما تستطيع.
الصور المرفقة من اليمن