نشرت صحيفة “ذي أوبزرفر” مقالا لسايمون تيسدال يحذر فيه من أن روسيا تمهد الأجواء أمام الغرب قبل ارتكاب “مذبحة جديدة” في محافظة إدلب.
ويرى تيسدال أن روسيا “ذهبت إلى حد غير مسبوق في التمهيد للمذبحة التي تستعد لإيقاعها بالمدنيين” في محافظة إدلب، وهي آخر معاقل المعارضة المسلحة بشمال غربي سوريا.
ويصف الكاتب الرئيس بشار الأسد بـ”الديكتاتور السوري”، مشيرا إلى أنه مصمم على استعادة آخر منطقة مكتظة بالسكان خارج سيطرته مهما كانت الكلفة من الضحايا المدنيين.
ويضيف تيسدال أن المسؤولين الروس اتخذوا عدة خطوات الأسبوع الماضي سواء على المستوى السياسي أو العسكري تمهيدا للهجوم الجوي والبري المنتظر.
ويؤكد تيسدال أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنهى جميع أنواع الدعم الذي كانت تقدمه بلاده للمعارضة السورية وترك الساحة خالية أمام الروس، مانحا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحرية الكاملة للتصرف على الساحة.
ويقول تيسدال إن روسيا حشدت 25 قطعة عسكرية بحرية على السواحل السورية في البحر المتوسط في أكبر حشد عسكري روسي من نوعه منذ بدء تدخل بلده في سوريا في عام 2015.