مغني متقلب المواقف أراد أن يجامل من ليسو على مِلَّته ويهنئهم بعيدهم. استاء منه كثير من متابعيه من المسلمين، فعلَّق بما فيه تبرير على اعتبار أن المسيح عليه السلام نبي.
الملفت للنظر أن العديد من متابعيه من النصارى لم يرضَ هو الآخر، ويقول له كلاماً معناه: (لا نعترف بأن المسيح نبي، إما أن تهنئنا على عقيدتنا في المسيح كإله، وإما لا نريد معايدتك) !
وارتفعَتْ نبراتهم رادين عليه و على غيره من المجاملين.
مساكين هم “المسلمون الكيوت” الذين إذا خاطبتهم بـ”قال الله وقال رسوله” ردوا مزاودين عليك بـ”الرحمة” و”الحنية”، وربما شتموك وسفَّهوك، ثم إذا بالآخرين من أهل الملل لا يقبلونهم أيضاً !
ننصح هؤلاء لوجه الله: اجعلوا بوصلتكم رضا الله، واضبطوا تصرفاتكم بشريعته، وتذكروا قول نبينا صلى الله عليه وسلم: (مَنِ التمسَ رِضَا اللهِ بسخَطِ الناسِ ، كفاهُ اللهُ مُؤْنَةَ الناسِ ، ومَنِ التمسَ رضا الناسِ بسَخَطِ اللهِ ، وَكَلَهُ اللهُ إلى الناسِ).
د. إياد قنيبي